وليد كبير يكشف أسرار الصفعة التي تلقتها الجزائر بعد المكالمة الهاتفية التي دارت بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية والسعيد شنقريحة!
أكد الناشط السياسي والاعلامي الجزائري وليد كبير في فيديو بثه على قناته الشخصية بمنصة يوتيوب، أن رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري السعيد شنقريحة، تلقى يوم الأربعاء المنصرم، اتصالا هاتفيا من مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) ويليام جوزيف بيرن، وذلك من أجل مناقشة المسائل ذات الاهتمام المشترك، لاسيما في مجال مكافحة الإرهاب.
وفي هذا الإطار، كشف وليد كبير أن مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية توصل بمعلومات مفادها أن شنقريحة هو الفاع الأساسي في الجزائر، لذلك قرر الإتصال به هاتفياً من أجل البحث في سبل التعاون والتنسيق الأمني بين البلدين.
في مقابل ذلك، أوضح وليد كبير أن السعيد شنقريحة لديه صلاحيات كبيرة في دولة الكابرانات، واصفاً إياه ب “العساس رقم 1 في الجزائر”، وأن المكالمة الهاتفية التي توصل بها من الولايات المتحدة الأمريكية، تحمل تبويخاً كبيراً للعصابة الحاكمة بالجزائر، وذلك عكس ما تم ترويجه في بلاغ وزارة الدفاع الجزائرية.
وحسب مصادر وليد كبير، فإن مدير (CIA) وجه تنبيهاً شديد اللهجة لسعيد شنقريحة، بخصوص العديد من المواضيع الشائكة التي تثير اهتمام البلدين، وإلا فالولايات المتحدة الأمريكية ستنهج أسلوب آخر في سياستها الخارجية تجاه الجزائر.
على إثر ذلك، أشار وليد كبير أن الولايات المتحدة الأمريكية غاضبة من الجزائر بخصوص ما يجري في دول الساحل، إضافة إلى الأحداث المأساوية التي رافقت جريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها شباب مغاربة على يد الجيش الجزائري بالحدود المغربية الجزائرية.
تجدر الاشارة أن العديد من الدول وعلى رأسها بريطانيا وكندا حذرت رعاياها من السفر أو الاقتراب من الحدود الجزائرية، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية جددت تصنيف الجزائر بأنها دولة يتهددها الإرهاب والاختطاف.
