تغطية إعلامية دولية واسعة وخرق سافر للقانون الدولي.. معارض جزائري يكشف مظاهر تورط نظام العسكر في جريمة السعيدية

سلّط المعارض الجزائري وليد كبير، الضوء على التغطية الإعلامية التي خصصتها وسائل إعلام دولية لجريمة السعيدية التي راح ضحيتها مواطنين فرانكو-مغربيين برصاص خفر السواحل الجزائري.
وقال كبير في بث مباشر على قناته في “اليوتيوب” أنه في الوقت الذي اختار فيه نظام العسكر الصمت، كانت وسائل الإعلام الدولية تتناقل خبر الجريمة النكراء التي ارتكبها في حق مدنيين عزل بدم بارد، الأمر الذي اعتبره المعارض الجزائري إدانة دولية في حق نظام العسكر الذي أصبحت فضائحه حديث العالم.
وأشار وليد كبير إلى أن جريمة حظيت بتغطية إعلامية مهمة من طرف قنوات وصحف دولية ذات صيت كبير، مثل قناة “فوكس نيوز” و”بي بي سي نيوز” وصحيفة “نيويورك تايمز” و”الواشنطن بوست” و”سكاي نيوز” وغيرها.
وفي سياق متصل، أكد ذات المتحدث أن الجزائر صادقت على إتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار في سنة 1996 وبناءا على ماجاء في الاتفاقية فإن حرس السواحل الجزائري قام بخرق القانون والجريمة التي ذهب ضحيتها الشباب المغاربة، هي جريمة كاملة الأركان.
ونبّه وليد كبير إلى خطورة ما بصدد القيام به النظام الجزائري الآن، حيث أطلق العنان لبعض أبواقه النشاز لنشر رواية تبعد التهمة عن الحرس الذي ارتكب الجريمة ومحاولة إلصاقها بحرس السواحل المغربي، متسائلا عن سبب احتفاظ السلطات الجزائرية بجثة عبد العالي مشوير ولماذا تعتقل سنابي اسماعيل لحد الساعة؟.
وكان ذات المعارض الجزائري قد كشف في وقت سابق، عن خلفيات الجريمة التي ارتكبها نظام العسكر الحاكم بالجزائر، مؤكدا أن هذا الأخير يريد جر المنطقة إلى الخراب والدمار، عبر زرع بذور الفتنة بين البلدين الجارين، وبأن النظام الجزائري بهذا الحادث، يحاول استفزاز المغرب بهدف جره إلى الصراع والحرب، حتى يبرر للشعب الجزائري مواقفه العدوانية تجاه المملكة.
كما شدد المعارض الجزائري على أن خطورة الجريمة التي أقدم عليها نظام العسكر في حق مواطنين مغربيين تكشف حجم الحقد والكراهية التي يكنها الكابرانات للمغرب، والتي تفسر المخططات التي يحاولون بثها من أجل إشعال فتيل الفتنة بالمنطقة.