من قلب بيت عائلة أحد ضحايا جريمة السعيدية.. معارض جزائري يكشف خلفيات مقتل مغربيين برصاص خفر السواحل الجزائري

أدان المعارض الجزائري وليد كبير جريمة السعيدية التي راح ضحيتها شابين مغربيين برصاص خفر السواحل الجزائري، مشددا على أن ما وقع هو أمر مرفوض وغير مقبول وبأن الأمر يتعلق بجريمة نكراء مكتملة الأركان.

وجاء هذا في تصريحات إعلامية أدلى بها وليد كبير لعدد من المنابر الإعلامية، بعد حضوره إلى مدينة وجدة من أجل تقديم واجب العزاء لأسرة وذوي الراحل “بلال قيسي” الذي قتل غدرا بمعية صديقه، برصاص الجيش الجزائري، حيث أكد في ذات التصريحات أن هذا الأخير بجريمته النكراء هذه، يكون قد ضرب عرض الحائط القانون الدولي وكل المواثيق المتعارف عليها بشأن طريقة التعامل مع مثل ما وقع في السعيدية على الحدود الجزائرية.

وفي كشفه عن خلفيات الجريمة، قال وليد كبير أن نظام العسكر الحاكم بالجزائر، يريد جر المنطقة إلى الخراب والدمار، عبر زرع بذور الفتنة بين البلدين الجارين، مؤكدا أن النظام الجزائري بهذا الحادث، يحاول استفزاز المغرب بهدف جره إلى الصراع والحرب، حتى يبرر للشعب الجزائري مواقفه العدوانية تجاه المملكة.

كما شدد المعارض الجزائري على أن خطورة الجريمة التي أقدم عليها نظام العسكر في حق مواطنين مغربيين تكشف حجم الحقد والكراهية التي يكنها الكابرانات للمغرب، والتي تفسر المخططات التي يحاولون بثها من أجل إشعال فتيل الفتنة بالمنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى