هشام عبود: اختفاء شقيق المعارض الجزائري أنور مالك في ظروف غامضة ومنظمات دولية تندد بتنامي انتهاك حقوق الإنسان بالبلاد (فيديو)

لا زال اختفاء الدركي عادل مالك، شقيق المعارض الجزائري أنور مالك، منذ عشرة أيام تقريبا، (لا زال) يثير الشكوك حول مصيره بعدما اعتقله الكابرانات بهدف إخراسه لأنه يشكل إزعاجا للنظام الحاكم بالبلاد. وعلى طريقة العصابات، أصدر الجنرال يحيى أولحاج قرار اعتقال والد وأشقاء المحلل السياسي والكاتب الصحفي الجزائري المعارض أنور مالك من طرف قوات تابعة للدرك الجزائري بمنزل والديه في منطقة الشريعة التابعة لولاية البليدة جنوب البلاد.

ولأن نظام العسكر يتوجس من أي صوت يغرد خارج السرب، يوضح الناشط الحقوقي هشام عبود، فإن عائلة مالك وعلى رأسها أنور مالك وشقيقه عادل يقفان سدا منيعا لعبد المجيد تبون والسعيد شنقريحة لأنهما يعارضان النظام وسياسته التعسفية اتجاه الشعب الجزائري نخبة وعوام.

وأمام هذا الوضع المتأزم، يستطرد ذات المتحدث، لجأت منظمة ترقية الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان المتواجد مقرها بباريس ويرأسها هشام عبود، (لجأت) إلى مراسلة عدد من الهيئات الأممية وكذا كل من الرئيس الفرنسي والألماني والأمريكي بشأن استفحال ظاهرة انتهاك حقوق الإنسان مؤخرا بالجزائر في ظل نظام سياسي طاغي يؤمن بالرأي الواحد ويحكم قبضته على البلاد. وهي الأوضاع التي تستدعي تدخلا سريعا وفعالا لدى السلطات الجزائرية لإيقاف النزيف الحقوقي بالبلاد وبالتالي إرجاع الأمور إلى نصابها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى