ميشيل تابروت: ”من غير المقبول التضحية بالعلاقات مع المغرب من أجل إرضاء النظام الجزائري.. ولا وجود لسياسية أورو متوسطية بدون المغرب”

عبرت النائبة الأولى لرئيس مجموعة “الجمهوريون” في الجمعية الوطنية، ميشيل تابروت، عن اشمئزازها الكبير لكون فرنسا أصبحت ضيفة على الصعيد الدولي بسبب سياسة الطبقة الحاكمة.
وأكدت ذات المتحدثة، خلال مهرجان خطابي، بمناسبة ”الدخول السياسي للجمهوريين”، اليوم الأحد بمقاطعة كاني المتواجدة بجنوب فرنسا، أنه من المؤلم فعلا رؤية فرنسا لا تستطيع الدفاع عن مصالحها العليا على المستوى الدولي.
وأضافت الناشطة السياسية، أنه من غير المعقول تقبل الاستفزازات التي أقدمت عليها الجزائر، خاصة بعد قرار عبد المجيد تبون الاعتماد على مرسوم جديد يوسع مجالات استخدام النشيد الوطني كاملا، حيث يتضمن المقطع الثالث عبارات استفزازية تهاجم دولة فرنسا.
وكشفت ذات المسؤولة، أن فرنسا مستهدفة بشكل كبير، مبدية استغرابها من مسألة التضحية بالعلاقات القوية مع المغرب من أجل إرضاء النظام الجزائري.
وأوضحت تابروت، أنها التقت مع مجموعة من المسؤولين السياسيين بالمغرب، مؤكدة في ذات الوقت أنها تعمل على إعادة إحياء العلاقات القوية مع المغرب، مضيفة أنه لا يمكن وجود سياسة أورومتوسطية في غياب المغرب وعلى الرئيس الفرنسي فهم هذا الأمر.
يشار إلى أن ميشيل تابروت سياسية فرنسية. كانت عضوًا في الجمهوريين، وشغلت منصب الأمين العام لحزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية (الذي أصبح الحزب الجمهورية في عام 2015) بين عامي 2012 و 2014. وكانت أيضا نائبة عن الدائرة الانتخابية التاسعة لجبال ماريتيم منذ عام 2002 ونائبة رئيس مجموعة LR في الجمعية الوطنية منذ عام 2022.
وقد شغلت أيضا منصب عمدة Le Cannet من 1995 إلى 2017 والمستشارة العامة لجبال الألب ماريتيم من 1994 إلى 2002.