وليد كبير: مجموعة البريكس تراهن على الدول العربية ذات اقتصاد تنافسي والجزائر لا تمتلك مقوماته بتاتا (فيديو)

كشف المعارض الجزائري وليد كبير، بكثير من الامتعاض والاستياء، حال بلاده الجزائر التي يحكمها حفنة من البلداء والفاقدين للشرعية الشعبية، بحيث كلما كانت البلاد على موعد مع التاريخ أو قاب قوسين من إحراز تقدم اقتصادي إلا ويقودها الكابرانات وخادمهم عبد المجيد تبون نحو الهاوية ومن أوسع أبوابها المتمثلة في الفضيحة أمام أنظار العالم.

وملف ترشح الجزائر للانضمام لمجموعة البريكس الاقتصادية خير دليل على أن الجزائر تسير في منحدر لا محالة، لأن من يدبر شؤونها يتسلح بالكذب والبروباغندا لتلميع صورة النظام الحاكم، بينما خلفه تتوارى بلاد وشعب يتخبط في الأزمات الخانقة ويقف عاجزا أمام توفير المواد الغذائية البسيطة، على غرار العدس والفاصوليا، في وقت يتبجح فيه ساكن قصر المرادية عبد المجيد تبون أمام أبواقه الإعلامية بحتمية ولوج البلاد إلى مجموعة البريكس خلال السنة الجارية، يتأسف ذات المتحدث.

وحول الدوافع الكامنة وراء رفض المجموعة الاقتصادية المذكورة لترشيح الجزائر، يستطرد وليد كبير، رفض طلب الانضمام كان متوقعا نظرا لمجموعة من الأسباب، أولها أن الاقتصاد الجزائري ليس اقتصادا تنافسيا ولا يملك مقومات الانضمام إلى البريكس، فضلا عن عدم جدية النظام الجزائري وتزويره للأرقام المتعلقة بالصادرات خارج المحروقات إضافة إلى انزوائه على المستوى الإقليمي وعدوانيته مع جيرانه كلها أسباب عجلت برفض الطلب.

وفي سياق ذي صلة، يتابع ذات المتحدث، فإن تزامن هذا الرفض مع الذكرى الثانية لقطع الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب يُحتم على حكامها إعادة النظر في مواقفهم التي طالما أعاقت إقامة تكتل المغرب الكبير الذي إن توفرت الإرادة السياسية لإحيائه فمن الممكن أن يضطلع بدور إستراتيجي هام ويخلق توازنات سياسية واقتصادية وتنموية جديدة تجعل منه منافسا قويا لأقوى التكتلات الاقتصادية في العالم بما فيها منظمة بريكس”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى