ادريس الراضي يخلق “أصلا تجاريا” من خلال استغلال قضية ابنه على مواقع التواصل الاجتماعي

عمل والد عمر الراضي على المطالبة بتنقيل ابنه من سجن تيفلت إلى سجن عكاشة، حيث يحاول ”با دريس” إيهام المواطنين على أنه يبحث عن مصلحة ابنه، لكن في العمق، هذا الشخص يدافع عن مصلحته لكي يوفر على نفسه عناء التنقل لزيارة ابنه، خاصة وأنه في هذه الأيام عمل أكثر من أي وقت مضى على النشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

سجن عمر الراضي، فتح الأبواب لوالديه من أجل عيش الرفاهية خارج الوطن، لكون ابنهما أصبح أصلا تجاريا، حيث يستغلان أزمة سجنه، من أجل الحصول على السفريات واللقاءات المتواترة، حيث لم يكونا ليحلما بمثل هذه الفرصة من أجل الاستجمام.

فقد أصبح السجن الآن، وسيلة للحصول على رضا الوالدين كما هو حال عمر الراضي و ناصر الزفزافي، فهؤلاء أصبحوا ينتقلون عبر الطائرات أكثر من سفرها عبر السيارة أو الحافلة، لكونهم استغلوا قضايا أبناءهم بطريقة جد بشعة.

فالحقيقة أن أغلب الآباء والذين لا مصلحة لهم في استغلال ابناءهم، تجدهم يرابطون أمام المؤسسة السجنية حاملين ”قفتهم” في سكون تام وذلك من أجل التخفيف من معاناة أبناءهم النفسية، لكن حال هؤلاء لا ينطبق على آل الراضي وآل الزفزافي، فهم يبحثون دوما عن “خلق البوز”، وتأزيم أوضاع أبناءهم من خلال افتعال الأزمات، لكون شخصيتهم نرجسية بشكل لا يصدق.

ف ”با دريس” يعمل ليل نهار على نشر أشعاره على فيسبوك، كوسيلة للدعاية وجلب التعاطف، ولم لا الحصول على امتيازات وسفريات خارج الوطن، فهو هنا لا يهدف إلى التخفيف عن ابنه بقدر ما يعمل على استغلال قضيته لجني امتيازات أكثر، لكن الحقيقة أنه يعلم علم اليقين تورط ابنه في قضية الاغتصاب والتخابر الأجنبي.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى