هكذا وقعت دنيا فيلالي في المحظور وتشبهت بالخالق تعالى والعياذ بالله!

في وقت مبكر من التاريخ الإسلامي، كانت محاولة الإطاحة بالدولة أو شن حرب ضدها هو الشكل الوحيد لخيانة الوطن، ووفقاً للتقاليد الإسلامية، آنذاك فقد تراوحت العقوبات المنصوص عليها لخائن الوطن بين التعزير والإعدام اعتماداً على شدة الجريمة ومصلحة الأمة، مع الأخد بعين الإعتبار توبة الشخص وروجوعه عن خيانته بمعنى الوطن غفور رحيم.
بلاشك غادي تسالو عن سبب هاد المقدمة، الجواب بكل بساطة هو فجاة و بين ليلة و ضحاها تحولت لينا دنيا فيلالي من بائعة الدمى الجنسية الخائنة لوطنها لرابعة العدوية، ولات تا هي بغات تصنف راسها من عباد الله الصالحين، عبر تدوينة نشرتها بحسابها فتويتر كتقول فيها “سأعود نهاية الأسبوع، شكرا لكم على سؤالكم عني. أحب هذه الآية الكريمة فهي بالنسبة لي منبع التفاؤل والطمأنينة الحمد الله: (وإذا سألك عبادي عني فإن قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان.).
على أساس تدوينة و لا جوج فيهم آيات قرآنية غيخليونا ننساو ماضيها الأسود فروتيني اليومي لي كانت دير فيوتوب و حتى فتجارتها فالدمى الجنسية، و لي أكيد كانت كتربح منها اموال حرام بلاما نهضرو على النصب و الإحتيال وبغات ربي يستاجب ليها ونسات” ان الله طيب لا يقبل إلا طيبا” و “أن رجلا يُطيل السفر، أشعث، أغبر، يمد يديه إلى السماء: يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، وملبسه حرام، وغُذي بالحرام، فأنَّى يُستجاب له؟”.
أنت عميلة لأعداء وطنك و خارباها فلوس حرام من كاع جوايه و كتقولي أحب الأية الكريمة “وإذا سألك عبادي عني فإن قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان”. فين اوا غادية يا هاد البنت أش هاد التلفة لي ضرباتك وشكون كتحاولي تستعطفي هاد المرة؟ جماعة العدل والإحسان مثلا؟ لهاد الدرجة تخلطو عليك العرارم يا أختاه ؟ أشمن إستجابة كتهضري عليها الإستجابة راه عندها شروط مكيتوفروش فيك بتاتا.
والطامة الكبرى هنا، هي ان هاد الاخت حتى فاش بغات تستشهد لينا بأية و تقول لينا راني كنعرف بيني و بين ربي آمة مؤمنة، لقات راسها دايرا واحد الإسقاط خطير تحطات فيه مع فرعون فاش قال انا ربكم الأعلى. السيدة تطاولات على الذات الإلهية ياعوذ بالله، لمجرد أن واحد ولا جوج من ذباب مخابرات عبلة سولو فيها وقالو ليها فينك غبرتي علينا، سمحات لراسها تردهم عبيد و تجاوبهم بـ “أشكركم لسؤالكم عني وإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان”، هي أنك تشبيههم بعبيد اوكي عبيد العسكر متافقة معاك يأختاه ولكن باش تاخذي صفة الإله وحدة من جوج، ياهرب ليك الفريخ يا ضاربة شي نكعة ناضية، حيث راه فتي زندقة لهيه.
الحالة لي وصلات ليها دنيا الفيلالي من التخبط، كانت شيء متوقع و تحصيل حاصل، الإنسان ملي كتكون شخصيتو ضعيفة و مسير لي فتا عليه شي حاجة كديرها فأكيد غادي نشوفوه تالف وماعارف إنا جهة يشد و كيقلب على أي وسيلة يكسب بيها تعاطف الناس.
بما اننا شعب مسلم فأكيد كتلعب علينا الأساليب الإسلامية و كتجيب أكلها ولكن مع الأسف دنيا خانتها معلوماتها الدينية و طريقة توظيفها و مافطنتش لراسها غادا في الخسران إلا بعدما إنهالت عليها التعليقات وحتى توضيحاتها بخصوص الغلط ديالها أقل مايقال عنها بغات تكحلها عماتها.
و المهم، قبل ماتبداي تاجري بالدين عرفي أن حب الأوطان من الإيمان، و المؤمن الحقيقي مكيمشيش فطريق الخيانة و العمالة لأعداه وطنه مقابل بعض الدنانير.
حب الوطن يأختاه شعور إنساني فطري زاده الإسلام تأكيداً وبصيرة وعمقا و واجب يقره الشرع ويفرضه الواقع، ماتقوليش تحبين الأية الكريمة و كتنساي قوله تعالى “لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ”. أتؤمنين ببعض و تكفرين ببعض؟.
و فالأخير صياد النعام يلقاها يلقاها مسخوط بلادو هذا هو حالو ، وهاد الأرض شريفة و مباركة ذنوبها يخرجو يخرجو و هانت كتشوفيهم بعينيك و كتعيشيهم توبي راه الوطن غفور رحيم.