دنيا فيلالي.. يبقى التدثر بعباءة الدين والنص القرآني حيلة من لا حيلة له
المتمعن في مسار دنيا فيلالي وزوجها عدنان يقف مشدوها أمام كم المهن والمجالات التي تدرج فيها الاثنين في سبيل إيجاد دخل قار ولقمة عيش هانئة ولو كلف الأمر الارتماء في حضن الأعداء. فكم من دمية جنسية باعتها السيدة وكم من هاتف مزور روجت لكونه نسخة شبيهة بالأصل، وكم من زبون مغربي نصب عليه الكوبل الفيلالي قبيل التوجه نحو سور الصين العظيم للاحتماء به، وبالتالي اتقاء المتابعة القضائية بالمغرب.
لكن تجري الرياح بما لا تشتهيه سفن الخونة، فكل المخططات والأحلام التي بناها الكوبل الفيلالي على رمال الصين انهارت ولفظته تلك البلاد بدورها، ليشد الرحال صوب فرنسا طلبا للجوء السياسي، وإلى حدود كتابة هذه الأسطر الأيام تطوي بعضها دون جديد يذكر من ناحية السلطات الفرنسية، والوقت ليس في صالح دنيا فيلالي كونها تقيم الدنيا وتقعدها عبر بوابة اليوتيوب ومختلف المنصات الاجتماعية علا التصرف يضيف لها شيئا من المصداقية والشرعية لطلب اللجوء. طبعا دون أن نغفل عن ما تمنحه الجارة الجزائر من دعم ومساندة غير مباشرة للمعنية بالأمر وبعلها في مواجهة معركتها المزعومة مع وطنها الأم.
واعتماد على أسلوب المظلومية للخروج من أزمة عنق الزجاجة، وجهت صاحبة “روتيني اليومي” سابقا بوصلتها صوب الدين والنص القرآني تحديدا لتجديد خطاب الاستهداف المزعوم وأن الكون يتآمر ضدها وأوفد إليها الأجهزة الأمنية المغربية لإقبار صوتها “النشاز”.
لكن العيب كل العيب على منصات التواصل الاجتماعي التي صارت، على زماننا هذا، بوابة غير محروسة يلجها كل من هب ودب إما لنفث سمومه أو تبجيل ذاته المفترى عليها بعدما فقد القيمة والمصداقية في واقعه المعاش فصار يستنجد بالمواقع علها تعيد ترميم شتاته وتنعش ثقته في نفسه.