حركة “صحراويون من أجل السلام” تستنكر تردي الأوضاع المعيشية في مخيمات تندوف بالجزائر وتراسل دي ميستورا

استنكرت حركة “صحراويون من أجل السلام”، تردي الأوضاع المعيشية للصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف بالجزائر.
وجاء ذلك ضمن رسالة بعثها السكرتير الأول لحركة صحراويون من أجل السلام، الحاج أحمد باريكلا، إلى ستيفان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء المغربية، بمناسبة اليوم العالمي للمساعدة الإنسانية، ونشرت الحركة مضمونها على صفحتها الرسمية بالفايسبوك.
وأكدت الحركة في الرسالة المذكورة أن الوضع في تندوف أصبح مقلقا بشكل متزايد، بسبب الظروف القاسية والأوضاع اللإنسانية التي يعيشها عشرات الآلاف من المحتجزين دون الحماية الواجبة، وخاصة النساء والأطفال منهم.
وفي هذا السياق، أشارت الحركة إلى “افتقار المحتجزين للحرية وانعدام الأمن بسبب القيود السائدة في هذه المخيمات من قبل عصابة البوليساريو، والنشاط المتزايد لعصابات المخدرات والجريمة المنظمة“.
واعتبرت الحركة أن شلل العملية السياسية في جنيف، يفقد الصحراويون كل إيمانهم وثقتهم بمنظومة الأمم المتحدة وأدواتها، مشيرة إلى أنه وفي ظل استمرار المواجهة بين الجزائر الطرف الرئيسي في النزاع والمغرب، فإن أي تقدم نحو التسوية النهائية لهذا النزاع المفتعل سيكون صعبا، خاصة في خضم العواصف الإقليمية الجديدة، والوضع الدولي الراهن بحسب ذات الحركة.
وأشارت حركة صحراويون من أجل السلام، إلى أنها ومن أجل المساهمة في جهود المبعوث الأممي للصحراء، ستعقد قريبا حوارا صحراويا جديدا في إطار المؤتمر الدولي الثاني للسلام والأمن في الصحراء، على غرار المؤتمر الأول “ملكى أهل الصحرا” الذي تم تنظيمه بلاس بالماس بإسبانيا السنة الماضية.