نادي الرجاء الرياضي في حالة استنفار بعد تزايد عدد الشكايات الموضوعة على طاولة بودريقة

تتراكم الشكايات والنزاعات على المكتب المسير لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم برئاسة محمد بودريقة، حيث وجد نفسه في موقف صعب بعد عجزه عن رفع قرار المنع الصادر ضد النادي الأخضر.

وحسب الخبر الذي تناولته يومية » الأخبار » في عددها ليوم الجمعة 18 غشت 2023، فقد أصدر في وقت سابق بلاغا يؤكد فيه أن النادي سدد الديون التي عليه وأنه رفع عقوبة منعه من التعاقدات، لكنه لحدود الساعة فشل في تأهيل الوافدين الجدد الذين ضمهم في « الميركاتو الصيفي الجاري ».

وكشفت مصادر متطابقة للجريدة، أن الرجاء ملزم بتسديد ما يقارب المليار سنتيم في قضايا جديدة تم الحكم فيها لصالح أطر ولاعبين سابقين للفريق، بالإضافة إلى بحث النادي عن حل ودي مع مجموعة من العناصر الحالية، التي ترفض الاستمرار مع «النسور»، وتطالب بالحصول على مستحقاتها المالية.

وذكرت الجريدة، أن مجموعة من اللاعبين الحاليين للرجاء قرروا اللجوء إلى غرفة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من بينهم حارس المرمى مروان فخر، بسبب عدم توصله بمستحقاته، الأمر نفسه قرره أكسيل مايي الذي يرفض فسخ تعاقده مع الفريق الأخضر إلا بعد الحصول على مستحقاته المالية كاملة.

وانضم جمال حركاس إلى اللاعبين الذين هددوا باللجوء إلى غرفة النزاعات، إذ يصر على الحصول على مستحقاته المالية العالقة لسنتين والتي تقدر بحوالي 200 مليون سنتيم، رغم أن اللاعب حصل على مبلغ 50 مليون سنتيم، بعد انتخاب محمد بودريقة رئيسا لفريق الرجاء الرياضي غير أن أعضاء المكتب المسير تفاجؤوا برسالة إنذارية من حركاس يطالب من خلالها بالحصول على مستحقاته المالية التي ما زالت عالقة بذمة النادي الأخضر، بالإضافة إلى لاعبين سابقين من بينهم عبد الإله الحافيظي، محمد الناهيري ومجموعة من الأسماء.

وتابعت مصادر الجريدة، نفسها، أن المكتب المسير للرجاء يعيش حالة من الاستنفار بسبب كثرة الشكايات لدى الفريق، وتفاجأ بتعنت عدد من اللاعبين في إيجاد حل بالتراضي وعدم الموافقة على تخفيض مستحقاتهم المالية مقابل رحيلهم.

وتورد الجريدة أن بعض لاعبي الرجاء الرياضي لكرة القدم عللوا لجوءهم إلى غرفة النزاعات ضد فريقهم في الفترة الحالية، كون أغلب هذه العناصر لديها مستحقات مالية عالقة في ذمة النادي منذ سنتين، وأنهم يخشون أن تسقط تلك الديون بالتقادم، وهو الأمر الذي دفعهم إلى اتخاذ هذه الخطوة للحفاظ على حقوقهم.

من جانب آخر، فقد صدر حكم جديد ضد الرجاء الرياضي، هذه المرة لصالح العميد الرجاوي السابق محسن متولي العميد الحالي لنادي إتحاد طنجة الذي حكمت لصالحه غرفة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والتي حكمت بأن يؤدي الرجاء ما مجموعه 400 مليون سنتيم للاعب وهي مجموع مستحقاته المالية من منحة التوقيع السنوية ومستحقاته العالقة التي مازالت في ذمة الفريق.

وأمهلت لجنة النزاعات الرجاء الرياضي 45 يوما لتنفيذ الحكم وإلا عادت لتمنعه من الإنتدابات.

إلى ذلك فقد صرفت إدارة فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم النظر عن التعاقد مع المهاجم العراقي أيمن حسين خلال مرحلة الانتقالات الصيفية الجارية.

و أوردت مصادر مطلعة أن الألماني جوزيف زينباور تابع اللاعب العراقي عن كثب، قبل أن يؤكد لإدارة الفريق “الأخضر” عدم رغبته في انتدابه.

وكشفت المصادر نفسها أن اتفاقا مبدئيا كان قد جمع بين الدولي العراقي وإدارة الرجاء قبل أن يصرف ربان “النسور” عنه النظر.

وأشارت إلى أن الرجاء غير الوجهة نحو مهاجم آخر، في أفق ضمه خلال “المركاتو” الصيفي الجاري.

تجدر الإشارة إلى أن الرجاء كان تعاقد مع العديد من اللاعبين، هم: آدم النفاتي، هاشم دومينغو، يوسف بلعمري، عبد الله خفيفي، عمرو وردة، محمد باعيو والمهدي مبارك.

و عن الأخبار التي انتشرت مؤخرا عن غياب المحترف المصري عمرو وردة عن التداريب، أكد عبد الإله الإبراهيمي، الناطق الرسمي باسم فريق الرجاء الرياضي، أن اللاعب المصري عمرو وردة، منتظم في تداريبه مع الفريق الأخضر.

وأوضح الإبراهيمي، أن الإشاعة التي حاول إعلاميين مصريين الترويج لها، باختفائه ومقاطعته للتداريب، لا أساس لها من الصحة.

وأشار المسؤول الرجاوي إلى أن اللاعب المصري شارك في الحصة التدريبة أمس الجمعة، ويستعد مع الفريق بشكل جيد للموسم المقبل.

وكان الإعلامي مصري حامد وجدي قد نشر تدوينة أكد من خلاله أن الرجاء يبحث عن عمرو وردة منذ يومين، بعد اختفائه وغلقه لهاتفه، وعدم وجوده بمقر إقامته، وهو ما نفاه الناطق الرسمي باسم الفريق الأخضر مؤكدا أن ما كتبه الصحفي المصري إشاعة لا أساس لها من الصحة.

يذكر أن نادي الرجاء كان قد تقدم ، بشكره وامتنانه، لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على تنازله عن الشكاية التي سبق وأن تقدم بها في مواجهة بعض جماهير الفريق.

بلاغ الرجاء
بلاغ الرجاء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى