كاريكاتير ا بعد عداءه للإسلاميين منذ أزيد من 20 سنة.. ها هو علي المرابط يصبح بوقا مأجورا لتيار العدل والإحسان !
منذ زمان والكل يعرف أن خرجات و تغريدات علي المرابط لا تأتي عبثا، وإنما هي عبارة عن تعليمات يتلقاها من أجل مهاجمة المغرب في أي مناسبة كانت.
آخر هذه التعليمات، جاءت من جماعة العدل والإحسان التي عملت هذه الأيام من أجل إصدار تعليمات الحشد والتجييش على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وعلى ما يبدو أن “الصوحافي” علي المرابط توصل بأمر من حسن بناجح أحد قياديي جماعة العدل والإحسان، من أجل مشاركة بلاغ يتعلق باعتقال المدعو محمد اتيتش بتركيا، كما هو ظاهر أسفله.
وكما يدعي على أنه ”صحفي مهني”، عمل المرابط على الكذب والتدليس، لكونه لم يكتفي بمشاركة البلاغ، بل أضاف من وحي خياله ”حكما قضائيا” وقام بغلق الملف، حيث سنجد في قادم الأيام أنه سيتبنى رواية ”التواطؤ مع السلطات المغربية” في مسألة اعتقال المدعو محمد اتيتش.
لكن المثير للسخرية، أن علي المرابط يعاني من سكيزوفرينيا، بعد زعمه في تغريدته أن هناك تواطؤ مع السلطات المغربية، حيث أردف قائلا أن الشخص المعتقل غير متابع بأي شيء في المغرب، فكيف يعقل أنه غير مطلوب، وفي نفس الوقت هناك تآمر وتواطؤ؟
الغاية من تغريدة هذا ”الصوحافي”، هو أن هذا الشخص المتابع بتركيا، ينتمي إلى جماعة محظورة في المغرب، لكن في نفس الوقت نسي المرابط أنه في حوار تلفزي على قناة فرنسية، كان يتوجه بكل احترام إلى الملك محمد السادس، مطالبا إياه بعدم السماح للإسلامين بالوصول إلى الحكم، والآن ها هو بعد مرور أزيد من 20 سنة أصبح بوقا مأجورا لذات التيار.
ليس بغريب على علي المرابط هذه المسألة، فقط أصبح مجرد ”براح” و بوق مأجور لكل من جماعة العدل والإحسان و إيغناسيو سيمبريو و النصاب زكرياء مومني، ورضى زيان، والمعطي منجب وغيرهم كثير.
الأكيد أن ”الإسهال الفكري” الذي يتميز به علي المرابط في مجال التدوين، جعله من الصوحافيين المنحطين، حيث لا يختلف اثنان أنه شخص مهووس بالإثارة والتضليل، يستل خناجر الخيانة ويحاول غرزها في خاصرة بلاده، وهو في حقده عليها يفوق حقد الأعداء والخصوم الذين يضمرون للمغرب جميع أصناف المكائد.