قوات الدرك الجزائري تقتحم منزل المعارض أنور مالك و تعتقل أشقائه

قال الناشط الجزائري، أنور مالك، أن قوات تابعة للدرك الوطني الجزائري اقتحمت منزل والديه بمنطقة “الشريعة” التابعة لولاية البليدة جنوب البلاد.
و تابع مالك في فيديو نشره على قناته الرسمية بموقع “يوتيوب”، أن هذه العملية كلها هي بمثابة رسالة من نظام العسكر له و لعائلته لغاية تهديدهم مع محاولة ثنيه عن انتقاد النظام.
و استنكر أنور مالك الطريقة التي داهمت بها عناصر الدرك منزل أبويه، بالنظر للتوقيت المبكر (الخامسة صباحاً) أولاً، زيادة على مصادرة عدد من المستلزمات و الأجهزة الخاصة بأفراد عائلته كالحواسيب و الهواتف النقالة، الشيء الذي استحال معه التواصل معهم.
و وصف ذات الصحفي نظام العسكر ب “المجرم” كونه لا يحترم مواطنيه و يعمل على ترويعهم وقتما أُتيحت له الفرصة، داعياً في الآن نفسه إلى ضرورة متابعة هذه “العصابة” دولياً.
أنور مالك تابع حديثه بكون هذه الواقعة لن تزيده إلا إصراراً و عزيمة للاستمرار في فضح فساد و انحطاط “شرذمة” الكابرانات.
و تأسف مالك للحال التي صارت تعيشها الجزائر في زمن حكم “الجنرالات” و الذين يلجؤون إلى طرق ترهيبية و جبانة ضد كل من يعارضهم أو يخالفهم في الرأي، و هو الأسلوب المشابه لما كان عليه الحال زمن الاستعمار الفرنسي حسب أنور مالك دائماً.