كاريكاتير | زكرياء مومني يرتاد أكثر الشواطئ تفضيلا عند المثليين في كندا لقضاء أوقات “حميمية” !
ظهر المدعو زكرياء مومني، منذ أيام، وهو يقضي أوقاتا حميمية على شط البحر بأحد شواطئ بلدة Percé التابعة لمنطقة Gaspésie بكندا، والمصنف من أكثر الشواطئ تفضيلا عند المثليين بإقليم كيبيك.
وحسب ما كشف عنه المُدوّن المغربي “طارق القاسمي” المعروف بلقب “بوغطاط المغربي” في مقال مطول له على موقع “برلمان.كوم”، فإن الشاطئ الذي كان يقضي فيه زكرياء مومني أوقاته “الحميمية”، يعتبر من أكثر الشواطئ الذي يرتاده “المثليون” في كندا، حيث يجدون الظروف والأجواء المناسبة لقضاء عطلتهم الصيفية دون أي مضايقات أو اضطهاد.
وحسب ذات المُدوّن، فإن جل الفنادق المتواجدة على طول الساحل بالشاطئ المذكور وحتى الشواطئ المجاورة لها، هي فنادق مصنفة كـ “صديقة للمثليين” (LGBT Friendly)، وينصح المثليين باختيارها من أجل قضاء عطلهم، حيث يجدون راحتهم أكثر.
هذا وقد فوجئ عدد من متتبعي زكرياء بهذه المعطيات، مطالبين إياه بالتوضيحات بشأن الموضوع، فيما رجح آخرون أن يكون زكرياء مومني قد قرر فعلا الانتماء إلى عالم المثليين بغرض تغيير استراتيجيه لطلب اللجوء بعد أن فشل في الحصول عليه كــ”لاجئ سياسي”.