الإعلامي وليد كبير يعود لحيثيات لقاء سفير الجزائر بتركيا بنظيره الإماراتي (فيديو)

تناول الناشط والإعلامي الجزائري في فيديو مطول على قناته الخاصة بمنصة يوتيوب، حيثيات لقاء عمار بلاني سفير الجزائر بتركيا مع نظيره الإماراتي.
وكشف ذات المتحدث أن عمار بلاني هو من قام بزيارة السفير الاماراتي سعد الدهيري عكس ما تروجه أبواق الإعلام التابعة لنظام الكابرانات.
واستغرب ذات الإعلامي من هذه الزيارة المفاجئة التي أقدم عليها عمار بلاني، حيث أن أبواق النظام الجزائري سبق لها وأن هاجمت الإمارات العربية المتحدة، خاصة بعد أن وجهت هذه الأخيرة اتهامات خطيرة، ناهيك عن عدم بعث برقية تعزية من طرف عبد المجيد تبون للشيخ محمد بن زياد في وفاة شفيقه ما يدل على أن هناك أزمة حقيقية، ليأتي الآن عمار بلاني مهرولا إلى سفير الامارات بأنقرة، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول هذا النظام “المنافق”.
وأكد ذات الناشط، أن النظام الجزائري سبق له وأن اتهم الإمارات بتزويد المغرب بأنظمة تجسس، بالاضافة إلى اتهامها بالضغط على موريتانيا من أجل التطبيع مع إسرائيل، وابتزاز تونس بالأموال من أجل قطع علاقاتها مع الجزائر، حيث أن هذه الاتهامات تم نشرها من طرف جريدة الخبر الجزائرية بإيعاز من مخابرات نظام العسكر، لذلك أرسل النظام العسكري عمار بلاني مسرعا من أجل لقاء السفير الإماراتي ومحاولة إصلاح ما يمكن إصلاحه.
وفسر وليد كبير هذه الخطوة التي أقدم عليها، بخوف الجزائر من دولة الإمارات، لذلك فإن هذا النظام يحاول الآن إعادة لملمة الأمور، لكونها ليست جيدة بين أبوظبي والجزائر، حيث أن النظام العسكري الجزائري يعاني من صراع الأجنحة، لهذا فإن هذا النظام مرة يتهم ومرة يتراجع، ويحاول الآن البحث بشتى السبل عن الصلح، ما يؤكد أن الجزائر تعاني من نظام متذبذب ومتخبط لا يفهم في الدبلوماسية ولا يمتلك فكر سياسي، لكونه فقد بوصلته خاصة بعد موت عزيز بوتفليقة.
وأضاف ذات المتحدث، أن النظام الجزائري متخوف جدا من ردة فعل الإمارات العربية المتحدة، خاصة شق الفضائح المتعلق بالتحويلات البنكية نحو الإمارات، والتي جاءت عبر نهب أموال الشعب الجزائري، لذلك فإن نظام الكابرات، حسب ذات المتحدث يحس بعزلة دولية كبيرة خاصة وأنه يعاني من مشاكل مع دول الجوار وأيضا مع دول مجلس التعاون الخليجي، لكونه لا يدير بشكل سليم علاقاته مع الدول.