تارودانت تخلّد الذكرى الـ445 لمعركة وادي المخازن
نظم فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بتارودانت، مجموعة من الأنشطة الثقافية والتربوية، استحضر من خلالها الذكرى الـ445 لمعركة وادي المخازن، وسياقها التاريخي ودلالاتها الوطنية.
وتهدف هذه الأنشطة، إلى إبراز ملاحم الكفاح الوطني في سبيل الحرية والاستقلال والوحدة الترابية، وتعريف الناشئة والشباب والأجيال الصاعدة بالأحداث والملاحم الوطنية، بالإضافة إلى استعراض المنجزات المحققة لصالح قدماء المقاومة وأعضاء جيش التحرير.
وبالمناسبة، أبرز مدير فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بتارودانت، أحمد الخطابي، أن معركة وادي المخازن تعد من أمهات المعارك التي خاضها المغاربة لصد محاولة الاحتلال وضد الأطماع الأجنبية، دفاعا عن الوطن ومقدساته، وهي أيضا من الملاحم البطولية التي شهدتها مناطق مغربية متعددة في مراحل تاريخية مختلفة.
وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن إدارة الفضاء، خلدت الذكرى الـ445 لمعركة وادي المخازن، بما يليق بها من مظاهر الفخر و الاعتزاز، عبر تسطير برنامج تنشيطي إشعاعي بتنسيق مع عدد من الفاعلين الثقافيين والتربويين، مشيرا إلى أن الزيارة كانت فرصة للتلاميذ والتلميذات للتعرف على فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بتارودانت.
واشتمل برنامج هذه الأنشطة، كلمات وشهادات استحضرت الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لحدث معركة وادي المخازن، التي تعد منارة وضاءة في مسيرة الكفاح الوطني الطافح بروائع النضالات من أجل الحرية والاستقلال والسيادة الوطنية.