بين أجندات روسيا و فرنسا وليد كبير يفضح خبايا إرتزاق نظام العسكر من أزمة النيجر للبقاء في السلطة

حربائية نظام العسكر و تلونه أضحت مكشوفة للعالم، هكذا عبر الناشط و المعارض الجزائري وليد كبير في أحدث فيديوهاته  على قناته باليوتوب، ويأتي هذا في سياق فضح إزدواجية قصر المرادية الذي يسدي خدمات مجانية في منطقة الساحل لعدة جهات، كما يعد السبب الرئيسي حسب رأيه في دخول قوات فاغنر لمنطقة الساحل وتوغله فيها.

وبحسب ذات المتحدث، فإن نظام العسكر في ورطة كبيرة، وهذا يفسر سبب عجزه عن إصدار بيان يعبر فيه عن وجهة نظره الخفية نظرا لإرتمائه في أحضان الدب الروسي، الذي يريد فك الخناق الأوروبي عامة و الفرنسي خاصة  وتحويله إلى منطقة الساحل.

و إعتبر وليد كبير أن إنقلاب النيجر ومالي و بوركينافاسو ماهو إلا نتاج عن إشتداد الصراع الفرنسي و الروسي،حيث يسعى هذا الأخير إلى تقليص نفوذ فرنسا بإفريقيا و تأديبها و هو الشيء الذي سهله العسكر الجزائري في مأمورية روسيا وعبد طريق قوات فاغنر للتوغل في أدغال إفريقيا.

ويرى الصحفي الجزائري، ان النظام الحاكم للجارة الشرقية، مجرد وكيل يقدم خدماته لمن سيدفع اكثر من القوات الكبرى، و لمن سيدعم بقائه في رئاسة الحكم، وبالتالي قد لا يهتم بحياة شعب النيجر المغلوب على أمره و يساهم في إقتياده إلى مذبحة هو في غنى عنها.

ودعا وليد كبير الشعب النيجري إلى عدم الإنخداع بخطاب العسكر الذي أينما حط رحاله يجلب الخراب و وابل البلاء سواء على إفريقيا او باقي القارات، و ان الحل الذي لا مناص منه هو الحوار بين الأشقاء و حماية الديمقراطيات وكذا تجنب إستبدال فرنسا أو غيرها بأي عراب أخر و عدم إعطاء العسكر أي فرصة للإستفراد بالحكم حيث لا يمكن لهذا الأخير إحكام قبضته على أي سلطة دون اللجوء إلى دول كبرى و الجزائر خير مثال.

وفيما يلي رابط الفيديو :

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى