البرازيل تعارض انضمام الجزائر إلى مجموعة “بريكس”

رفضت البرازيل العضو الدائم في مجموعة “بريكس” انضمام الجزائر إلى المجموعة التي تضم الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي بالعالم، وهو ما يرجح أن يكون “الاعتراض” سببه تعثر الجزائر اقتصاديا و “فساد” حكامها.

هذا و سبق للجزائر أن أعلنت عن تقديم طلب رسمي للانضمام لمجموعة “بريكس” التي تضم أبرز خمس اقتصادات الصاعدة وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.

و إذا كانت روسيا والصين قد رحبتا بانضمام الجزائر لتنظيم “بريكس”، إلا أن الدول المتبقية مترددة في قبول الطلب مثل جنوب إفريقيا والهند في حين عبرت البرازيل عن رفضها التام.

و الظاهر أن نظام الكابرانات، حرك قنواته الدبلوماسية من أجل التوسل للبرازيل بقبول طلب الانضمام الى “بريكس”، غير أن المشاكل الداخلية للنظام الجزائري مع شعبه وجيرانه، تعد من أهم الاشكالات التي تواجه الجزائر في الانضمام للمجموعة.

كما أن الرئيس عبد المجيد تبون لم يحرك في مرحلة تسييره أي نمو اقتصادي سوى العيش من عائدات البترول والغاز، في غياب إصلاحات اقتصادية يمكن أن تقوي ملفه و تجعله جاهزاً للالتحاق ب “بريكس”.

و حسب وكالة “رويترز” فإن برازيليا تشعر بالقلق تجاه موضوع توسيع المجموعة، مؤكدة على أنها ستفقد مكانتها إذا تم السماح بدخول دول أخرى، خصوصا أن حوالي 30 دولة أبدت رغبتها في ذلك، وتقدم 22 منها رسميا بطلبات.

وشدد مسؤول برازيلي على أنه يمكن قبول أعضاء جدد كدول شريكة يشاركون في مؤتمرات القمة دون أن يصبحوا أعضاء كاملين، كما هو الحال في المنظمات الدولية الأخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى