النصاب زكرياء مومني يحاول جذب انتباه السلطات الفرنسية عبر ”تغريدات يائسة”

بعد أن قامت فرنسا بتسخير وسائل إعلامها من أجل استغلال قضية زكرياء مومني بهدف ضرب المغرب، وافتضاح جميع افتراءات هذا النصاب الذي كُشفت حقيقته أمام المغاربة، وأنه مُسخَّر من طرف جهات أخرى استغلت طمعه وجشعه بالمال والشهرة للدفع به نحو مواجهة بلده الأم، وجعلت منه وقودا لتصفية حساباتها مع الدولة المغربية، ها هو الآن يحاول من جديد كسب ود فرنسا التي استغلته ورمته مثل ”كلينيكس” بعد أن احترقت هذه الورقة.
هذا النصاب وبعد أن رمته فرنسا، اتجه نحو كندا، واختار الارتماء في أحضان المخابرات الجزائرية التي استغلته ك”دمية” من أجل بث سمومها نحو المغرب، لكن هذا النصاب لم يستفد من درس فرنسا وتعرض لنفس الموقف بعد أن تخلت عنه الجزائر، ليصبح الآن في حالة يرثى لها، يبحث عن أي وسيلة من أجل الظهور من جديد.
آخر قفشات هذا النصاب، هي محاولته اليائسة لفت انتباه السلطات الفرنسية إلى قضيته وذلك عبر سلسلة من التعليقات التي قام بها على موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر”.
وكما يظهر، فإن النصاب حاول جذب انتباه السلطات الفرنسية عبر ”تغريدات يائسة” في الحساب الرسمي لكل من إيمانويل ماكرون ووزارة الخارجية الفرنسية، بلغة أقل ما يقال عنها أنها ”الركيكة”، حيث وجه كلامه للرئيس الفرنسي يطالبه بالحصول على الحماية بصفته لاجئا في كندا.
ويأتي هذا التعليق من هذا النصاب، بعد أن أكد الرئيس الفرنسي تضامنه المطلق مع اللبنانيين واللبنانيات بعد التفجيرات التي وقعت ببيروت منذ ثلاثة سنوات، والغريب أن تعليق هذا النصاب لا علاقة له بموضوع لبنان.
نفس التعليق نشره لوزارة الخارجية الفرنسية التي عبرت عن تضامنها مع ضحايا الحادث المذكو، ليأتي النصاب، ويطرح سؤالا بليدا ويضع نفسه في مقارنة مع الشعب اللبناني بالقول: ”هل فرنسا تعبر عن تضامنها مع هذا المواطن الفرنسي؟”
يشار إلى أن حقيقة النصاب زكرياء مومني ظهرت للعلن، خاصة بعد هروبه من فرنسا بعد الشكاية التي تقدمت بها زوجته بسبب تعرضها للتعنيف، ناهيك عن شكايته المزعومة بتعرضه لمحاولة القتل والاعتداء حيث قررت النيابة العامة الفرنسية حفظ شكايته لعدم توفره على دلائل، بالإضافة إلى فضيحة الفيديوهات المسربة التي كشفت الوجه الحقيقي لهذا النصاب الذي ابتز المغرب، والآن يحاول يائسا ابتزاز السلطات الفرنسية بشكل غير مباشر عبر هذه التغريدات البائسة.