ترقية استثنائية تشمل أزيد من 10 الآلاف شرطي بمناسبة عيد العرش المجيد ورواد المنصات الاجتماعية يصفون الخطوة ﺑ “التحفيزية” (أنفوغرافي)
استفاد ما يناهز 10 آلاف و330 شرطي من الترقية الاستثنائية الخاصة برسم السنة المالية 2022، ودلك بمناسبة الذكرى ال24 لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس لعرش أسلافه المنعمين.
وبحسب ما كشفت عنه المديرية العامة للأمن الوطني، فقد استفاد منها ما مجموعه 10 آلاف و330 شرطية وشرطي من مختلف الرتب والأسلاك، بنسبة استفادة استثنائية ناهزت لأول مرة 81 في المائة من مجموع الموظفين الذين يستجيبون لشروط الترقي في الرتبة والمدرجين في قوائم المرشحين للترقية.
وفي سياق دي صلة، فقد همت الترقية الاستثنائية المعلن عنها بمناسبة عيد العرش المجيد جميع الرتب الأمنية، مع إيلاء أهمية خاصة للموظفين المصنفين في الرتب الصغيرة والمتوسطة، ممن توفرت فيهم شروط الأقدمية في الرتبة والجدية والنزاهة في أداء الواجبات المهنية، فضلا عن إيلاء عناية فائقة للموظفين والموظفات الذين شارفوا على سن التقاعد. ويتوزع المستفيدون من هذه الترقية الاستثنائية على الشكل التالي: 8394 موظفة وموظف ممن يعملون في شرطة الزي الرسمي، أي مختلف الوحدات النظامية والتشكيلات الأمنية التي تشتغل في الأمن العمومي، و1936 مستفيدا ممن يعملون بالزي المدني.
هذا وتندرج ترقية رجال الشرطة استثنائيا في سياق المكاسب الوظيفية التي حققها الإصلاح العميق للنظام الأساسي لموظفي المديرية العامة للأمن الوطني مؤخرا، والذي سمح بتقليص سنوات الترشح للترقي، والرفع من الحصص المالية، واعتماد آليات موضوعية لتوطيد الشفافية وتكافؤ الفرص، كما أنها تترجم العناية الخاصة التي توليها المديرية العامة للأمن الوطني للترقية باعتبارها أحد أهم الحوافز الإدارية وأبرز مظاهر الدعم المهني للموظفين والموظفات، التي تفتح لهم آفاقا مهنية واسعة، وتحفزهم على المزيد من البدل والعطاء لخدمة قضايا أمن الوطن والمواطنين.
وتفاعلا مع الخبر، أشاد رواد منصات التواصل الاجتماعي بالتقدير المعبر عنه، من حين لآخر، لما يبليه رجال الأمن بالمغرب من بلاء حسن في سبيل تأمين البلاد والعباد والدفاع عن حوزة الوطن، وذلك في نكران تام للذات. وما المناسبات الوطنية الخالدة، على غرار الذكرى ال24 لعيد العرش المجيد إلا خير دليل على أن مؤسسات المغرب تقدر أبنائها وتكافئهم بما يتناسب ومجهوداتهم المبذولة.
