وليد كبير: ملك المغرب يواصل نهج سياسة اليد الممدودة فيما يصر نظام العسكر على سياسة اليد المقطوعة (فيديو)

أكد الناشط الإعلامي الجزائري، وليد كبير، أن الملك محمد السادس عندما وصف علاقات المغرب مع الجزائر في خطاب الذكرى 24 لعيد العرش المجيد، بـ “المستقرة”، كان يريد جلالته بعث رسالة إيجابية إلى الشعب الجزائري وإلى الرأي العام، مفادها عدم وجود أي توتر بين الدولتين على الحدود وعدم وجود أي تصعيد مزعوم قد تكون أبواق النظام الجزائري تروج له إعلاميا.
واعتبر وليد كبير في فيديو بثه على قناته في “اليوتيوب” مساء يوم الإثنين 31 يوليوز، أن الملك محمد السادس كان يسعى في خطابه إلى بعث نفس إيجابي تفاؤلي بكون العلاقات مع الجزائر بالرغم من أنها مقطوعة وبالرغم من غلق الحدود بين البلدين، إلا أن الوضع الحالي للعلاقات هو وضع مستقر، آملا في أن تكون أفضل، مشيرا إلى أن اختيار هذا الوصف (مستقرة) من طرف الملك، جاء خصيصا لتبديد أية مزاعم حول نشوب توترات من أي نوع.
وأضاف أن تأكيد الملك محمد السادس على أن المغرب لن يكون مصدر أي شر للجار الشرقي، سيكون جلالته قد شدد مرة أخرى على حسن نوايا المملكة وسيكون قد وضع حدا لكل ما تروج له أبواق نظام العسكر بكون المغرب هو جار السوء الذي تأتي منه كل الويلات، بينما الواقع أن الشر الحقيقي الذي يعيشه الشعب الجزائري هو القبضة الحديدية التي يحكم بها نظام العسكر البلد.
وفي سياق متصل، أكد ذات الإعلامي، أن الملك محمد السادس، في خطابه الأخير، كرس مرة أخرى سياسة اليد الممدوة للجزائر، مقابل جفاء من هذه الأخيرة أو كما وصفها هو بـ”سياسة اليد المقطوعة”، التي لن تعود بالنفع أبدا لا على الشعب الجزائري ولا على نظام العسكر، مشيرا إلى أن استمرار الوضع على ما هو عليه الآن، في ظل السياقات المتوترة في المنطقة من الجانب الشرقي، لا يخدم الجزائر، لكون الحدود الغربية، أي الحدود مع المغرب، هي أكثر الحدود أمنا وآمانا في المنطقة كلها.