الملك محمد السادس يدعو إلى استكمال المشاريع المفتوحة من خلال التحلي بالجدية والتفاني بغية فتح آفاق أوسع للمغاربة

ركز الملك محمد السادس في خطابه السامي على مجموعة من المرتكزات والمرجعيات التي تخص المغرب دون غيره من الدول : ويتعلق الأمر بالتلاحم الدائم والوثيق بين العرش والشعب. وهو ما مكن المغرب من بناء دولة – أمة تضرب جذورها في أعماق التاريخ، وتمتد لأزيد من إثنى عشر قرنا.

وربط جلالة الملك بين المنجزات واستكمال المشاريع المفتوحة بالدعوة إلى التحلي بالجدية والتفاني في العمل المشهود بهما للمغاربة، خاصة أن المسار التنموي الوطني وصل إلى درجة من التقدم والنضج، تتطلب الارتقاء به إلى مرحلة جديدة وفتح آفاق أوسع من الإصلاحات والمشاريع الكبرى التي يستحقها المغاربة”.

وأكد جلالة الملك بأن “ما يدعو إليه ليس شعارا فارغا أو مجرد قيمة صورية ؛ وإنما هو مفهوم متكامل يشمل مجموعة من المبادئ العملية والقيم الإنسانية”.

وأضاف جلالته أن “الشباب المغربي متى توفرت له الظروف وتسلح بالجد و وبروح الوطنية، دائما ما يبهر العالم بإنجازات كبيرة وغير مسبوقة، حيث ضرب المثال بإنجاز أسود الأطلس بمونديال قطر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى