القصف مستمر.. مغاربة المهجر يواصلون إثبات “سكيزوفرينيا” المدعو هشام جيراندو

لازالت خرجات المسمى هشام جيراندو و القاطن بالديار الكندية، تجر وراءها تفاعلات النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي.
و شكّكت غالبية التعليقات و الردود في صحة المعلومات و المعطيات التي يطرحها جيراندو في فيديوهاته، متهمين إياه بالكذب و البهتان.
من جهة أخرى، فقد انتقدته فئة ثانية من النشطاء المغاربة، لا سيما من أفراد الجالية المقيمة بالمهجر، على اعتبار الغل و الحقد الدفين الذي يكنّه للمملكة و رموزها و مؤسساتها.
و قال آخرون أن الفساد الذي يدعي جيراندو أنه سيفضحه إنما هو عملية ابتزاز “حقيرة” يروم من وراءها قضاء مصالحه الشخصية و ليست لها أية علاقة بمنفعة الوطن كما يزعم.

سكيزوفرينية جيراندو تتجلى، حسب أحد صانعي المحتوى على تيكتوك، في كونه لم يقنع بالجنسية الكندية التي يتوفر عليها و بدل تركيز جهوده على خدمة هذا البلد الذي يستفيد من خدماته و مرافقه، فضّل الدخول في متاهات لن يجني وراءها سوى الفراغ، شأنه في ذلك شأن سابقيه من خونة الوطن.
و أظهر النشطاء اعتزازهم ببلدهم المغرب، معتبرين تصرفات جيراندو لا تصدر سوى عن “الخائنين” أو أولئك الذين يخدمون أجندات خارجية.
https://www.tiktok.com/@tazoudajaouad/video/7257212144721169669?is_from_webapp=1&sender_device=pc