أنور مالك: اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء يزلزل أركان نظام العسكر في الجزائر وحسم الملف أمميا لصالح المغرب بات قريبا
كشف الصحفي الجزائري أنور مالك، أن الجزائر تواجه أزمة مياه خطيرة في ظل موجة الحر الغير مسبوقة التي تمر منها البلاد هذه الأيام، وأنه على غرار أزمة الطوابير لمتعلقة بالمواد الغذائية، فإن أزمة مياه قد تنذر بانفجار الأوضاع أمام غياب أي تدخل من النظام العسكري الحاكم لحلها، ناهيك عن الحالة المزرية التي يعيشها المحتجزين في مخيمات تندوف في هذه الظروف العصيبة.
وقال ذات الصحفي في فيديو بثه على قناته في “اليوتيوب” اليوم الأربعاء 19 يوليوز، أنه على نظام العسكر التخلي عن دعم الكيان الوهمي للبوليساريو والتخلي عن هذا الصراع الذي لم يفد الشعب الجزائري في شيء، بل زاد تأزيم أوضاعه، بحكم صرف النظام لمليارات من أموال الشعب على قضية خاسرة لا تعنيه، مشددا على أنه آن الأوان لأن يلتفت النظام الارتقاء بالوضع المعيشي للمواطنين بما يحفظ كرامتهم وازدهار البلاد.
وفي سياق آخر، تطرق أنور مالك لطريقة تعاطي أبواق نظام العسكر مع اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء، حيث أكد الصحفي أنه لطالما كانت الماكينة الإعلامية التابعة للنظام تروج لما مفاده أن المغرب لم يربح شيئا من التطبيع وأنه باع كل مواقفه بدون أي مقابل وأن إسرائيل لن تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء، قبل أن يتم الإعلان بشكل رسمي في قرار دولة اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على الصحراء، ما يشير إلى أن نظام العسكر يعيش بؤسا حقيقيا في طريقة استشرافه لمستقبل العلاقات الدولية في الوقت الذي يمضي فيه المغرب بثبات نحو تحقيق أهدافه الاستراتيجية.
وأكد مالك أن كل محاولات تبخيس الانتصارات الدبلوماسية التي يحققها المغرب في قضية الصحراء لن تفيد أصحابها لأنها مجرد كلام، أما الواقع فهو شيء آخر، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة في الملف، لن تتوقف عند اعترافات الدول بمغربية الصحراء ودعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي، بل سيتم حسم النزاع بشكل نهائي ورسمي على مستوى الأمم المتحدة، ليضع حدا لأحلام وأوهام الانفصال إلى الأبد.



