الله يجعلها محبة دايمة.. الخائنة دنيا فيلالي تجدد الولاء والبيعة لنظام الكابرانات لأن البترودولار يستحق العناء (تدوينة)

لكم جاهدت نفسها وهواها لإخفاء ولائها الصريح للنظام الجزائري ورجالاته العساكر، ممن ينفقون بسخاء على كل منشق عن وطنه. ولكم حاججها العقلاء والعارفون بطينة الخونة بأن كل تحركاتها بمعية بعلها المصون تؤكد بجلاء أن الكابرانات يمسكون من فوق بخيوط “الدمية الجنسية ” المسماة دنيا فيلالي.

فتوالت الأيام والأحداث وجاء اليوم الموعود حيث لم تتمالك الهاربة من العدالة المغربية نفسها فخرجت علينا بتغريدة موغلة في النفاق السياسي والتملق لنظام الكابرانات، بمناسبة احتفال تبون وحاشيته بالذكرى ال61 لعيد الاستقلال، التي يتحاشى حتى الجزائريون الحديث عنها لقناعتهم الراسخة أن البلاد لا زالت ترزح تحت وطأة الاحتلال العسكري منذ عقود. وإلى أن تتحرر الجزائر من سطوة الكابرانات فعيد الاستقلال ما هو إلا مسرحية يسعى من خلالها النظام الجزائري إلى الترويج لشرعيته المزعومة.

من جانب آخر، يُفترض أن العلاقة ثنائية وحصرية بين المحب والمحبوب، لكن خنوع الخائنة دنيا فيلالي أكبر من أن يجعلها تفوت الفرصة دون أن تحشر المغرب كنظام سياسي بين سطور تدوينة تجديد الولاء والبيعة للكابرانات لأن البيترودولار يستحق العناء، والتعليمات الصادرة عن قصر المرادية تفيد بضرورة إقامة مقارنة في غير محلها بين نظامين سياسيين يجمعهما الجوار وتفصلهما سنوات ضوئية. المقارنة وإن كانت بليدة، فهي على الأقل تفي بالغرض لتعويض النقص الحاصل لدى حكام الجزائر لأنهم في حاجة دائمة لمن يطمئنهم- ولو كذبا وبهتانا- بأنهم على الطريق الصحيح. ومعلوم أن الغَلَبَةُ لمن يدفع أكثر والثناء لا ينضب طالما العطاء جزيل، فالأمر يشبه إلى حد كبير إستراتيجية شعراء الجاهلية الذين تكسبوا بالمدح أكثر من الذين تكسبوا بالهجاء.

Imagen de WhatsApp a las

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى