التحذير من مواصلة دعم إيران للبوليساريو وتوريط إعلام العسكر للجزائريين في أحداث فرنسا.. أنور مالك يكشف معطيات مثيرة (فيديو)

حذّر الصحفي الجزائري أنور مالك من مواصلة دعم النظام الإيراني للكيان الانفصالي للبوليساريو ولما يشكله ذلك من خطر على المنطقة المغاربية بأكملها، مذكرا بالخراب الذي تسببت فيه إيران في تسعينيات القرن الماضي بالجزائر من خلال دعمها للمنظمات الإرهابية التي أراقت مئات الآلاف من الجزائريين بمباركة من النظام العسكري.
وقال أنور مالك في فيديو بثه على قناته في “اليوتيوب”، يوم أمس الثلاثاء 4 يوليوز، أن التغلغل الإيراني في المنطقة المغاربية يشكل خطرا حقيقيا على دول المنطقة، معتبرا أن التاريخ أثبت أن نظام “الملالي” هو نظام لا يترك وراءه سوى الخراب، بسعيه وراء تهديم دول في الشرق الأوسط كسوريا والعراق واليمن ولبنان، وكذلك دول في المنطقة المغاربية. كما حذر في ذات السياق من خطر مساندته للبوليساريو.
وفي سياق متصل، تحدث الصحفي الجزائري عن تودد إيرن مؤخرا للمغرب بعدما أبدت استعدادها استئناف العلاقات مع المملكة المغربية، حيث استبعد عودة العلاقات بين البلدين، لطالما إيران تدعم الكيان الانفصالي للبوليساريو وتمس الوحدة الترابية للمغرب.
وفي سياق آخر، تطرق مالك للتحقيق الصحفي الذي أجراه في الداخلة مؤخرا بالصحراء المغربية، حيث أكد أنه لم ولن يتراجع عن نشره رغم التهديدات التي توصل بها ولازال، وأن المسألة هي مسألة وقت فقط، ريثما ينتهي من توظيب العمل صوت وصورة، حتى ينشر بجودة عالية تليق بمضمونه.
وأكد ذات الصحفي أن التحقيق الذي أجراه بالداخلة سيكشف حقيقة المزاعم التي يروج لها نظام العسكر بكون المنطقة تشكل خطرا على الصحراويين، حتى يتسنى له إقامة مخيمات تندوف التي يحتجز فيها الرهائن على أنهم لاجئين، بينما الحقيقة عكس ذلك تماما وفق ما عاينه مالك في عين المكان.
وبشأن الأحداث الساخنة التي تعيشها فرنسا، استنكر أنور مالك مباركة نظام العسكر الجزائري، سواء عبر أبواقه الإعلامية أو كتائب ذبابه الالكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي، (مباركته) لأعمال الشغب والحرق بفرنسا، محذرا من خطورة الأمر الذي يعتبر توريطا صريحا للجالية الجزائرية في تلك الأعمال، ما قد يدفع السلطات الفرنسية إلى اتخاذ إجراءات صارمة في حق الجزائريين هناك دون حتى أن يثبت تورطهم في الفوضى القائمة حاليا.