الشيخ محمد الفيزازي: هشام جيراندو وهشام بوشتي يعتمدان التزوير والتلفيق للاتجار في الإشاعة خدمة لأعداء الوطن (فيديو)

طالب الشيخ محمد الفيزازي مجددا، المدعو هشام جيراندو المقيم بكندا والمتورط في قضايا نصب وجرائم مالية عديدة، بالإتيان بالحجج والدلائل الدامغة بشأن الادعاءات الباطلة التي أطلقها ضده بكونه يشتغل عميلا للمخابرات المغربية.
وقال الفيزازي في فيديو بثه على حسابه الرسمي على الفيسبوك، يومه السبت 1 يوليوز، أن جيراندو ادعى مرارا بأنه (الفيزازي) يشتغل لحساب المخابرات المغربية، دون الإتيان ولا بدليل واحد على ذلك، نافيا نفيا قاطعا تلك الادعاءات في السابق، قبل أن يعمد جيراندو مؤخرا إلى الاستشهاد في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، بفيديو لعنصر سابق بالقوات المساعدة المدعو هشام بوشتي المدان سابقا في قضايا تزوير وثائق رسمية والنصب وترك الوظيفة بصفة غير مشروعة، يدعي فيه توصله بوثيقة تثبت تعامل الفيزازي مع المخابرات المغربية، وهي الوثيقة التي ثَبُت منذ سنوات أنها مزورة.
وتحدى الفيزازي في ذات الفيديو، كل من بوشتي وجيراندو بالإتيان بأدلة موثوقة وذات مصداقية، عوض اللجوء إلى الكذب والبهتان والاعتماد على أسلوب التهويل والفبركة لإيهام متتبعيهم بكونهم أشخاص مهمين وأصحاب صيت، مدعين أنهم يتوصلون بحقائق حصرية من داخل المؤسسات والأجهزة، بينما لا يعدو كونهم عملاء ومرتزقة ارتموا في حضن أعداء الوطن.
وقال ذات المتحدث على أن هشام جيراندو ينطبق عليه حديث الرويبضة، أي ذلك “الرجل التافه الذ يتكلم في أمر العامة”، مشددا على أن جيراندو يزيد شيئا عن الرويبضة بكونه يستثمر رويبضته وكذبه في كسب المال، مطلقا العنان لاتهامات عشوائية ضد أشخاص مسؤولين ومؤسسات دون تقديم أدلة وحجج دامغة على ادعاءاته، ليتحول بذلك من تاجر في البضاعة إلى تاجر في الإشاعة خدمة لأعداء الوطن.