جمال الدبوز.. إبن ماما فرنسا البار الذي يأكل الغلة و يسب الملة

لا يختلف جمال الدبوز عن باقي وليدات ماما فرنسا في شئ كلهم ياكلون الغلة و يجحدون خير هذه الأرض عليهم، ويستكثرون عليها رد الجميل ولو بالكلام الطيب.
الدبوز الذي سبق و أثار سخط المغاربة في نصف نهائي مونديال قطر بعد رفضه مساندة و تشجيع منتخب بلاده على حساب ماماه فرنسا، و كأنه لا ينتمي لهذا الوطن أطل علينا يوم أمس بتصريح مدبوز كإسمه مفاده أن فرنسا أجمل بلد في العالم، أوا ليست هذه العبارة أكثر إرتباطا بالمغرب حسب إستطلاعات عالمية يا دبوز ؟
الدبوز عوض ان يستغل إسمه هناك ويجند نفسه في سبيل الدفاع عن هذا الوطن، الذي طالما فتح أبوابه له و كسب منه أموالا طائلة من أموال دافعي الضرائب هو و أصدقائه الفرنسيين المثيرين للإشمئزاز إختار السخرية من المغرب و المغاربة بإسكتشاته “الحامضة” وفضل مرة آخرى ان ينال رضا ماماه فرنسا و كأنه يقول للمغرب تبا لك أنت لا تهمني بقدر ما تهمني أموالك.
و كمفارقة عجيبة نجد كوميدي آخر من أصول مغربية لم ينفك يوما عن الإفتخار بأصوله المغربية، كلما سنحت له الفرصة قال انا مغربي بيضاوي برأس شامخ، عاش في فرنسا وكندا و موناكو و الولايات المتحدة الامريكية ثم عاد مؤخرا لفرنسا، و لم يخجل يوما من وطنه إنه الكبير جاد المالح، تربع على عرش الكوميديا الفرنسية و تم إختياره كأكثر الشخصيات الفرنسية مرحا سنة 2007 على حساب جمال الدبوز، ولم يقل يوما انا فرنسي رغم حمله للجنسية الفرنسية.
بالمناسبة أيها الدبيبيز أن تطأ قدماك جامعة السوربون ، ليس بإنجاز عظيم تبيع به وطنك فلاطالما و طئتها أقدام شباب مغاربة و تخرجو منها دون ان يتنكروا لأصلهم، لا تخسر وطنك لصالح لفرنسا، حتما سيأتي يوم و تلفق لك تهمة إغتصاب إحدى عاهراتها و تتخلص منك .