مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدعو قيس سعيّد لوقف تقييد الحريات الإعلامية وتجريم الصحافة المستقلة

دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك اليوم الجمعة تونس إلى الكف عن تقييد الحريات الإعلامية و”تجريم الصحافة المستقلة”.

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في بيان له “الحملة التي بدأت في وقت سابق ضد القضاة والسياسيين والقادة العماليين ورجال الأعمال والجهات الفاعلة في المجتمع المدني امتدت الآن لاستهداف الصحافيين المستقلين، الذين يتعرضون بشكل متزايد للمضايقة ويُمنعون من أداء عملهم”.

وأضاف ذات المفوض أنّه “منذ يوليوز 2021، وثّق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في تونس، 21 حالة لما تردّد أنّه انتهاكات لحقوق الإنسان ضد صحفيين”، وحثّ تونس على “تغيير المسار”.

ويجمع العديد من النشطاء السياسيين والنقابيين والحقوقيين وكذا الصحفيين على أن حرية التعبير تواجه تهديدًا خطيرًا في ظل حكم الرئيس قيس سعيّد.

ويأتي دخول مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان على الخط في ظل الانتهاكات المتوالية لحقوق الإنسان من طرف الرئيس الانقلابي قيس سعيّد، هذا الأخير الذي أدخل البلاد في أزمة سياسية غير مسبوقة وخطيرة، حيث أصبح القمع والترهيب هو الجو السائد في البلاد من خلال الزج بمعارضيه في سجون البلاد ومتابعتهم بالتهمة التي أصبحت معروفة لدى جميع المعارضين حتى قبل توقيفهم، وهي تهمة التآمر على أمن الدولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى