بعد الحملة “القمعية” لعصابة البوليساريو ضد النساء و توالي الاعتقالات التعسفية.. أفراد من قبيلة الركيبات السواعد تنتفض و تطالب بضمان حقوق ساكنتها

قام عدد من قاطني مخيمات تندوف و المنتمين إلى قبيلة “الركيبات السواعد”، صبيحة هذا اليوم بمخيم الرابوني، بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وذلك للمطالبة بالإفراج على ابن القبيلة “سالم ماء العينين السويد” و المعتقل بسجن “ذهيبة” منذ 30 أبريل الماضي، على يد عصابة البوليساريو.

زيادة على ذلك، فقد طالب ذات المحتجون والذين بلغ عددهم 60 شخص بما فيهم 30 من النساء، (طالبوا) بالاستفادة من جميع حقوقهم بما فيها حرية التنقل و الحق في العمل.

الركيبات البوليساريو وقفة

من جانبها، منعت قوات “البوليساريو” المتظاهرين من الاقتراب من مقر المفوضية، و هو ما دفعهم إلى تنظيم مسيرة في اتجاه مركز “السكريتارية العامة” لجبهة البوليساريو مرددين شعارات تدعو لنبذ الاستبداد و تحقيق العدالة، مع حملهم لافتات تناشد باحترام حقوق النساء مع الإفراج الفوري لابن القبيلة المعتقل “سالم السويد”.

و في البيان الختامي لهذا الشكل الاحتجاجي، نددت ساكنة قبيلة الركيبات ب “استغلال هيئات و أجهزة الدولة و الحركة من طرف قيادات و مسؤولين بالسلطة و كذا تكوين مليشيات قبلية موالية يمارسون مهام القوة الأمنية جهارا نهارا و برعاية مؤسسة عمومية هي وزارة الداخلية”، كما أضاف ذات البلاغ أن الساكنة تستنكر هذه السلوكيات معتبرين إياها “مظاهر و تصرفات دخيلة على مجتمعنا و غريبة على أعرافنا و تقاليدنا كضرب النساء و سحلهن و قهرهن و سجنهن بغير حق و خارج مجال العدالة و القانون، إضافة إلى تلفيق تهم لهن لا أساس لها”.

الركيبات البوليساريو وقفة

يذكر أن مريم السالك حمادة، وزيرة الداخلية المزعومة، و المقربة جداً من ابراهيم غالي، كانت قد شجعت المسمى، الحسين ولد سيدي موسى، للمشاركة رفقة المحتجين في هذه الوقفة بإظهار تضامنه “الوهمي” مع أفراد قبيلة الركيبات بكونه فرداً منهم، و رفع لافتة كتب عليها “الأمم المتحدة جزء من المشكل و ليست أداة حل”، الشيء الذي فطن له المتظاهرون بالانسحاب من أمامه، قبل أن يسحب اللافتة المذكورة.

الركيبات البوليساريو وقفة

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى