بالفيديو.. أول خروج إعلامي للصحفي عبد الصمد ناصر يوضح فيه ملابسات طرده من قناة الجزيرة القطرية

لم يخف الصحافي عبد الصمد ناصر، الذي تعرض لإقالة تعسفية من إدارة قناة الجزيرة القطرية، بعدما قضى بها 26 عاما، في حوار مع الإعلامي والناقد الرياضي أسامة بن عبد الله، (لم يخف) حسرته من القرار الجائر الأحادي الجانب في حقه.

وتحدث المعني بالأمر بشكل مستفيض عن مساره المهني الذي انطلق مع بداية إشعاع القناة إلى أن صارت اليوم واحدة من القنوات العربية والعالمية الذائعة الصيت.

وحول اختياره الصمت في مواجهة الظرف، أوضح المتحدث ذاته، أنه تصرف على هذا النحو احتراما للقناة ولنفسه كونه كبر وتطور وهو في كنفها، وأعطاها كل شيء من تجربته، واستفاد من أيام العمل بها ليراكم خبرات في المجال، وكان من بين المساهمين في هذه القفزة النوعية والعملاقة التي حققته محطة الجزيرة القطرية.

وتأسيسا على ما سبق، تابع عبد الصمد كلامه بالقول أنه خرج من الباب الكبير ومرفوع الرأس، بحكم التضامن الكبير من المغاربة، وكذا من أصدقائه القطريين الذين أبدوا أسفهم لما وقع، وهي صفحة وإن طويت فلا يمكن أبدا التنكر ل 26 عاما من النجاح والعطاء والمهنية وجميل القطريين سيتذكره مع حيى.

كما بين ناصر أنه تحفظ بالإدلاء بأي تصريح احتراما لدولة قطر التي عاش فيها أياما جميلة ولاقى فيها معاملة حسنة من بلد مضياف، مبرزا أن صلته بالجزيرة ستبقى لها مكانة في قلبه، ولا يمكن تحميل مؤسسة قرار غير محسوب من شخص في القناة، والتاريخ والزمن هو الفيصل بينهما.

وعن سوؤاله حول مشاريعه المستقبلية، صرح عبد الصمد ناصر أنه سيعود حتما إلى أرض الوطن، وأمله أن ينسجم أبناؤه في المغرب في أقرب وقت ممكن وسيشد الرحال إلى مدينة الرباط حيث مقر سكناه هناك.