صحيفة لوموند تواصل حملتها المسعورة ضد المغرب وتتهمه بالتجسس بدون أي دليل ملموس

أصبحت بومية لوموند مهووسة بالمغرب، لدرجة الهيستيريا، فلم تجد ما تتهم به المملكة إلا باستعمال لغة لا تستند إلى أي منطق علمي.
وتزايدت حالة الهيستيريا لدى صحيفة “لوموند” الفرنسية بعد أن اتهمت المغرب بدون أي دليل ملموس، بالتجسس على شخصيات فرنسية، وذلك عبر استخدام برنامج ”بيغاسوس” الإسرائيلي، وارتفعت حرارة الاستهداف المأجور للمغرب للزج به مع سبق الإصرار، في قضية سبق للمملكة أن نفت علمها بها.
وقد عملت الصحيفة الفرنسية على نشر مقال أكدت فيه أن صحافيا من قناة “فرانس 24” المحلية، قدم هاتفه الشخصي للخبرة لدى الوكالة الوطنية للأمن المعلوماتي، التابعة للحكومة الفرنسية، الذي أثبتت أن هاتفه تعرض فعلا للتجسس، ببرنامج “بيغاسوس” دون أن تؤكد الخبرة مصدر هذا التجسس، في ظل غياب أي دليل تقني واضح على ضلوع المملكة.
وتعتمد صحيفة لوموند على لغة الهروب إلى الأمام، فعوض أن تقدم إعتذارا رسميا للمغرب، أو أن تبحث عن طريقة تخرج بها من عنق الزجاجة، تواصل هذه اليومية حملتها المسعورة على المغرب من خلال تبني رواية “الخيال العلمي”.
وبهذا التوجه غير المهني، والمبني على أكاذيب واضحة، تبين أن هذه الصحيفة تعمل على خدمة أجندات خبيثة، الغرض منها توريط المغرب في عملية التجسس بأي طريقة كانت، حتى لو ضربت المهنية عرض الحائط، وسمحت لصحافييها بكتابة مقالات كاذبة دون دليل ملموس.