الشيخ الفزازي يرد على افتراءات هشام جراندو و يعده باللجوء للقضاء

في رده على الادعاءات التي وجهها ضده المدعو هشام جراندو، و التي اعتبره فيها رجل “المخابرات” بامتياز، قال الشيخ الفزازي أنه تمنى أن يكون هذا الاتهام حقيقياً، لأن الانتماء لجهاز أمني مماثل يعد بمثابة وسام شرف على صدره، مضيفاً أنه وجد نفسه مع الأسف، مضطراً لتكذيب هذه المزاعم التي أتى بها هذا “الزنديق” على حد تعبيره.
و أضاف ذات المتحدث في فيديو نشره على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، أن كل مصادر معلومات هشام جراندو الملقب بـ “القنيبيلة” تبقى مصادر غير موثوقة، معتبراً إياها مجرد افتراءات و أباطيل، و الدليل أنه لم يحدث قط أن التقى أو كانت له علاقة سواء بالمدير العام للأمن الوطني السابق، الجينرال حميدو لعنيكري، أو المدير العام الحالي، عبد اللطيف حموشي.
أما بخصوص حيثيات استفادته من امتيازات أثناء فترة اعتقاله نظير الخدمات التي قدمها للأجهزة الأمنية قبل أحداث 16 ماي 2003 الإرهابية، قال الشيخ الفزازي أنه قضى مدة لا بأس بها بكل من سجن القنيطرة و الزاكي و عين برجة و في ظروف سيئة، شأنه في ذلك شأن باقي زملاءه المعتقلين و المتابعين في قضايا “الإرهاب”، موضحاً أن الامتيازات التي يتحدث عنها “الكذاب” جراندو، كانت جراء انضباطهم داخل الزنازين و هو القانون المعمول به في معظم المؤسسات السجنية بالعالم، زيادة على أن “الخلوة الشرعية” كان يستفيد منها الجميع، مشدداً أن جراندو وضع نفسه في موقف محرج بحكم أن الشيخ الفزازي سبق له أن تحدث لوسائل الإعلام عن طبيعة هذه الامتيازات و التي من بينها نقلهم للسجن المحلي المتواجد بالمدينة التي ينتمي لها كل معتقل.
أما بخصوص أضاحي العيد و التي يدّعي هشام جراندو أن الشيخ يستفيد من أضحيتين مجاناً كل سنة، أبرز الفزازي أن هذا “الكلب” كما يسميه لا يعلم أنه ميسور الحال و ليس في حاجة لمن يهديه الأضاحي، و أنه تاجر في زيت الزيتون و صاحب مطعم يدر عليه أرباحاً تجعله في غنى عن الهدايا، خاتماً حديثه بأنه سيتابع قضائياً هشام جراندو بتهمة التشهير و تشويه السمعة.