منتدى فورساتين يؤكد وجود احتقان خطير بمخيمات تندوف بالجزائر ينذر بانفجار ضد عصابة البوليساريو الانفصالية

تعرف مخيمات العار بتندوف، استمرار تصعيد الاحتجاجات ضد جبهة ”البوليساريو” الانفصالية، في ظل القمع والتنكيل الذي تمارسه هذه الأخيرة في حق ساكنة القبائل الرافضة لاعتقال النشطاء والشباب الصحراوي.

وكان محتجون، قد أحرقوا في وقت سابق سيارات لعصابة ”البوليساريو”، وصيدلية ابن ما يسمى “وزيرة داخلية” الجبهة، قرب ما يسمى مستشفى السمارة، انتقاما من والدته مريم احمادة، وهو ما يأتي بعد سلسلة اعتقالات طالت عددا من النشطاء، بينهم سالم ماء العينين السويد، وأعمال عنف في حق النساء.

بخصوص هذه الواقعة، قال الكنتاوي سيد اعمر، الناطق الرسمي باسم منتدى “فورساتين”، إن مخيمات تندوف تعيش احتقانا خطيرا وغليان كبير ينذر بانفجار وشيك في أي لحظة ضد عصابة ”البوليساريو” الانفصالية، خصوصا أمام تجاهلها للتحذيرات الصادرة عن المحتجين وساكنة القبائل، منها قبيلة ”الركيبات” وقبيلة ”السواعد”.

وكشف سيد اعمر، أن ميليشيات ”البوليساريو” تعسفت كثيرا في تعاملها مع النساء، مما يشكل نقطة حساسة للصحراويين المحتجزين في المخيمات، وبالتالي “فإن الوضعية قابلة للانفجار، مما دفع هذه العصابة إلى البحث عن حلول لاحتواء هذا الوضع بمختلف الطرق”، وفقا للمتحدث.

وأبرز الناطق الرسمي باسم منتدى “فورساتين” الداعم للحكم الذاتي من داخل مخيمات تندوف، أن الأيام المقبلة ستعرف تنظيم عدد من الوقفات الاحتجاجية ضد هذه العصابة، مشيرا إلى أن مصير الناشط الصحراوي سالم ماء العينين السويد، المختطف من قبلها منذ نهاية شهر أبريل الماضي، ما يزال مجهولا إلى حدود الآن.

وفي هذا الإطار، شدد سيد اعمر، على أن الوضعية التي تعيشها مخيمات تندوف حاليا ”غير مقبولة”، ملفتا إلى احتكار أعضاء هذه الجبهة الوهمية للأنشطة التجارية، كالتجارة في المحروقات وغيرها، وهو ما يرفضه الشباب الصحراوي، خصوصا وأن عصابة ”البوليساريو” تتاجر حتى في المساعدات الإنسانية الموجهة للمخيمات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى