مجموعة من المفكرين والشخصيات العالمية تدعو عبد المجيد تبون للإفراج عن الصحافي المعتقل إحسان القاضي

قام مجموعة من المفكرين والشخصيات العالمية، بتوجيه رسالة إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للإفراج عن الصحافي المعتقل إحسان القاضي، والذي من المنتظر أن تعقد جلسة جديدة لمحاكمته استئنافيا يوم 4 يونيو المقبل، بعدما تمت إدانته بالسجن النافذ ابتدائيا.

ووفق ما نشره موقع “القدس العربي” اليوم الثلاثاء، نقلا عن لوموند الفرنسي، فإن شخصيات عالمية من بينهم عالم اللسانيات الأمريكي نعوم تشومسكي، قالت في الرسالة الموجهة لتبون، “إن الجزائر بلد ينغلق اليوم مثل فخ هائل للمعارضين السياسيين والمواطنين الذين يجرؤون على الحلم بدولة قانون حقيقية”.

وقال هؤلاء في رسالتهم أن “الصحافي إحسان القاضي في السجن لأنه يرفض الخضوع لضغوط من يحكم البلاد، ويريد أن يجعله صحافيًا مزورًا”.

ولفت الموقعون على الرسالة إلى أن القاضي وبعد القبض عليه منتصف ليلة 24 دجنبر 2022، اقتادته الأجهزة الأمنية ليحضر عملية تفتيش وإغلاق الموقعين اللذين أنشأهما، بينما حضر زملاؤه وأصدقاؤه بالدموع مشهد الصحافي المقيد اليدين، وهو يقاد كمجرم إلى مسرح “جريمته”.

وبعدما سردوا مجموعة من المعطيات المرتبطة بقضيته، توجه الموقعون على الرسالة للرئيس الجزائري بالقول: “نسمح لأنفسنا، السيد الرئيس عبد المجيد تبون، أن نكتب اليوم لنطلب منكم أن تفعلوا كل ما في وسعكم لوضع حد للمضايقات الأمنية والقضائية التي يتعرض لها إحسان القاضي، وجميع معتقلي الرأي في الجزائر”.

ختموا رسالتهم بالقول: “من سلطتكم إطلاق سراح إحسان القاضي وجميع الصحافيين المسجونين وجميع معتقلي الرأي. استخدموا هذه السلطة من منطلق الوفاء لكفاح الجزائريين من أجل العدالة والحرية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى