أخبار المغرب في الصحف الوطنية الصادرة يوم الخميس 29 يوليوز 2021

في ما يلي عرض لأبرز أخبار المغرب في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الخميس 29 يوليوز:
المساء:
• لجنة وطنية لتطبيق العقوبات المالية ذات الصلة بتمويل الإرهاب. صادق مجلس الحكومة على مشروع مرسوم رقم 2.21.484 المتعلق بتحديد تأليف اللجنة الوطنية المكلفة بتطبيق العقوبات المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة بالإرهاب وانتشار التسلح وتمويلهما وكيفية اشتغالها. وأوضحت الحكومة، في بلاغ لها، أن مشروع هذا المرسوم يأتي تنزيلا لمقتضيات المادة 32 من القانون رقم 12.18 المغير والمتمم لمجموعة القانون الجنائي، والقانون رقم 43.05 المتعلق بمكافحة غسل الأموال، والذي صادق عليه البرلمان بغرفتيه في دورته الأخيرة. ووفق البلاغ الحكومي، فإن هذه المادة نصت على إحداث لجنة وطنية مكلفة بتطبيق العقوبات المالية المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالإرهاب وانتشار التسلح وتمويلهما يحدد تأليفها وكيفية اشتغالها بمرسوم، مؤكدة أن إحداث هذه الآلية الوطنية يعد من الالتزامات الأساسية والاستراتيجية، التي تنص عليها المعايير الدولية بشأن وجوب توفر الدول على الإجراءات والآليات الفعالة لتطبيق قرارات مجلس الامن المذكورة وتنفيذ العقوبات ذات الصلة.
• بنك المغرب: الجائحة مكنت من تقوية اعتماد التكنولوجيا الرقمية في الخدمات البنكية. استعرض بنك المغرب، خلال الأسبوع الجاري، التقرير السنوي السابع عشر حول الإشراف البنكي – حصيلة إنجازات سنة 2020، التي شهدت انتشار جائحة كوفيد-19. فإلى جانب الإجراءات التي قررتها الحكومة لدعم الأسر والمقاولات المتضررة بالأزمة، بادر بنك المغرب إلى اتخاذ مجموعة من التدابير تهدف إلى تحقيق تمويل ملائم للاقتصاد ومساندة القطاع البنكي. وفي ما يتعلق بالإشراف البنكي، قام البنك المركزي بتكييف تدابیره مع سياق الأزمة الصحية والاقتصادية من خلال مراقبة مصادر المخاطر ذات الأولوية، وإيلاء اهتمام أكبر بموضوع حماية الزبناء. كما أنهي سلسلة من الإصلاحات التنظيمية، التي تم تأجيلها بسبب الأزمة، والتي تم اعتمادها في 2021. وخلص التقرير إلى أن الأزمة الوبائية شكلت فرصة لتقوية اعتماد التكنولوجيا الرقمية في الخدمات البنكية، ولانخراط القطاع بأكمله في عملية الانتقال نحو مالية خضراء ومستدامة ومبتكرة.
اليوم المغربي:
• جوي هود: ليس هناك أي تغيير في سياسة الولايات المتحدة حول الصحراء مقارنة بالإدارة السابقة. جدد مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط بالنيابة، جوي هود، الأربعاء بالرباط، التأكيد على الموقف الثابت للولايات المتحدة الأمريكية بخصوص الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء. وقال هود، في معرض جوابه عن سؤال خلال مؤتمر صحفي عقب محادثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إنه ليس هناك أي تغيير في سياسة الولايات المتحدة حول الصحراء مقارنة بالإدارة السابقة. وأبرز، في هذا الصدد، الجهود المكثفة الرامية إلى “دعم مسلسل الأمم المتحدة حتى يثمر نتائج” بشأن قضية الصحراء. كما أعرب هود عن دعم بلاده لعملية سياسية ذات مصداقية تحت إشراف الأمم المتحدة من أجل الاستقرار ووقف أي أعمال عدائية.
• ساجد في ملتقى (ومع).. نسعى للعب دور أكبر في المشهد السياسي. أكد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، محمد ساجد، الأربعاء بالرباط، أن الحزب يسعى للعب دور أكبر في المشهد السياسي، ويتمتع بجاذبية جعلته قبلة لكفاءات جديدة. وقال ساجد، الذي حل ضیفا على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء لمناقشة موضوع “الاتحاد الدستوري وانتخابات 2021.. التحديات والطموحات”، ” إننا نطمح من خلال الاستحقاقات المقبلة لعب دور أكبر في المشهد السياسي”، مبرزا أن استقطاب كفاءات جديدة وتجديد النخب الحالية من شأنه دعم مكانة الحزب. وتطرق، في هذا السياق، للعمل الذي يقوم به أطر ومنتخبو الحزب على مستوى الهيئات المحلية والوطنية “حيث يتم الاشتغال على أساس مفهوم المصلحة العامة قبل المصلحة الحزبية الضيقة”، فضلا عن انخراطهم في الدينامية التي تعرفها المملكة. واعتبر أن “العمل السياسي النبيل ليس هو المناصب أو احتلال المواقع بل يكمن في المبادئ والقيم ومفهوم خدمة الآخرين (..) وهو التطور الحاصل اليوم داخل الحزب”.
الصحراء المغربية:
• المغرب استطاع بذل جهود مهمة دوليا لإعادة تأكيد السيادة المغربية على الصحراء. أكدت رئيسة المركز الدولي للدبلوماسية ومكلفة بالدراسات الاستراتيجية بالشبكة الإفريقية لخبراء سياسات الشباب، كريمة غانم، أن المغرب استطاع بذل جهود مهمة على المستوى الدولي لإعادة تأكيد السيادة المغربية على الصحراء ودعم الطرح المغربي لمبادرة الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية. وأبرزت غانم، التي حلت ضيفة على الفترة الصباحية بإذاعة الأخبار المغربية ريم راديو، أن المغرب انتصر بفضل دبلوماسيته الاستباقية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مؤكدة أن المملكة أعادت تكريس الاعتراف الدولي والإفريقي بمغربية الصحراء، خصوصا، بعد الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه. وقالت إن المغرب استطاع، أيضا، توطيد علاقات متينة وفتح حوار متواصل، خصوصا، مع البلدان الناطقة بالإنجليزية ودول إفريقيا الجنوبية عبر فتح قنصلياتها.
• تعليق عضوية، أو حتى طرد +البوليساريو+ من الاتحاد الإفريقي لا ينبغي اعتباره من الطابوهات أو هدفا غير قابل للتحقق. أكد المشاركون في ندوة في أكرا حول موضوع “ضرورة الانتعاش الاقتصادي: كيف يمكن لتسوية قضية الصحراء أن تعزز الاندماج الإقليمي والقاري لأفريقيا”، أنه لا ينبغي اعتبار تعليق عضوية +البوليساريو+، وهي جماعة مسلحة لا تتوفر على مقومات دولة ذات سيادة، بالاتحاد الإفريقي، أو حتى طردها منه، من الطابوهات أو هدفا غير قابل للتحقق. وانتقد المشاركون في هذه الندوة، التي نظمها مركز التفكير الغاني للشؤون السياسية والتربية “إيماني”، قبول انضمام “كيان غير دولتي” إلى منظمة الوحدة الإفريقية، ثم الحفاظ على هذا الوضع داخل الاتحاد الإفريقي، علما أن هذا الكيان “كان مذاك مصدرا للعراقيل والانقسامات”. وأفاد مركز التفكير “إيماني” في بيان له، بأن المشاركين اعتبروا أنه يتعين على الاتحاد الإفريقي تصحيح هذا “الإرث الثقيل” و”الخطأ التاريخي”، مشددين على أن تعليق عضوية، أو حتى طرد +البوليساريو+ وهي جماعة مسلحة لا تملك أية مقومات لدولة ذات سيادة، لا ينبغي اعتباره من الطابوهات أو هدفا بعيد المنال.
الأحداث المغربية:
• الأبناك.. تراجع تحت ظرفية كوفيد. انتهت سنة 2020 على وقع تراجع قياسي للنتيجة الصافية للبنوك، بعد أن استقرت هذه الأخيرة عند 6.8 ملايير درهم خلال سنة 2020، وذلك بانخفاض بحوالي 43.2 في المئة مقارنة بعام 2019. هذه التطورات جاءت نتيجة ثلاثة عوامل، حسب التقرير السنوي لبنك المغرب حول الإشراف البنكي. ويتعلق الأمر بتراجع بعض الأنشطة خلال فترة الحجر الصحي، وارتفاع تكلفة المخاطر، ومساهمات البنوك في الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا. وتبعا لذلك، استقر الناتج البنكي الصافي عند 49.5 مليار درهم، بعد أن سجل زيادة بنسبة 4.9 في المئة في سنة 2019، وهو ما يعكس زيادة في هامش الفائدة، وانخفاضا في هامش العمولات، ورکودا نتيجة عمليات السوق. ويأتي ذلك في الوقت الذي واصلت البنوك تمويل برامج إنعاش الاقتصاد الوطني، حيث بلغ جاري قروض الإنعاش 44.3 مليار درهم في متم يونيو 2021.
• 8.3 مليار درهم حجم استثمارات المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب خلال 2020. أفاد المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، عبد الرحيم الحافظي، بأن حجم استثمارات المكتب خلال السنة الماضية بلغ 8.3 مليار درهم. ووزع هذا الغلاف المالي بين قطاعي الكهرباء (3.6 مليار درهم) والماء الصالح للشرب (4.7 مليار درهم)، وفق الحافظي، الذي كان يتحدث في عرض أمام اجتماع مجلس إدارة المكتب الذي انعقد بالرباط في دورته الخامسة. وجاء في العرض أن المكتب عمل، خلال سنة 2020، ورغم إكراهات جائحة كورونا، على إيصال الكهرباء والماء الصالح للشرب والتطهير السائل إلى مناطق مختلفة بالمملكة “في ظروف جيدة”، وأن القطاعين يسيران بوتيرة مرضية “في إطار الدينامية التنموية التي تعرفها بلادنا تحت الرعاية الملكية السامية”.
أوجوردوي لو ماروك:
• توقيع اتفاقية شراكة بين وكالة التنمية الرقمية ونادي المسيرين في المغرب. وقعت وكالة التنمية الرقمية اتفاقية شراكة إطارية مع نادي المسيرين في المغرب بهدف تحديد شروط وأنماط الشراكة بين الطرفين في المجال الرقمي. وبمقتضى هذه الشراكة، اتفق الطرفان على حشد جهودهما وتقريب وجهات نظرهما بشأن تنفيذ الإجراءات الواردة في اتفاقية التعاون من خلال محورين رئيسيين، يتمثلان في تكوين وتطوير المواهب الرقمية، والاقتصاد الرقمي. والتزم كل من محمد الإدريسي الملياني، المدير العام لوكالة التنمية الرقمية، وإدريس الظريف، رئيس نادي المسيرين في المغرب، وفقا لبيان للوكالة، بإنجاح ورش الانتقال الرقمي للاقتصاد من خلال وضع الآليات اللازمة، لاسيما في مجال التكوين والاستجابة لانتظارات المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة.
ليكونوميست:
• تراجع عدد الوكالات البنكية بواقع 29 وكالة خلال سنة 2020. أدت الأزمة الصحية إلى تسريع الانتقال الرقمي للبنوك، مما كان له تأثير واضح على النموذج القائم على الوكالات البنكية. وعلى الرغم من أن هذا الانتقال يتم بسلاسة في المغرب، فإن القطاع لم يسلم من التغييرات الناجمة عموما عن التحول الرقمي. وقد تم، خلال سنة 2020، تسجيل تقلص في عدد الوكالات البنكية بواقع 29، ليصل حجم الشبكة المصرفية إلى 6510 وكالة بنكية. وفي المقابل، تم فتح 121 شباكا آليا بنكيا جديدا، ليرتفع بذلك عدد الشبابيك الآلية البنكية إلى 7734.
لوماتان:
• المغرب، فاعل في إرساء الأمن والاستقرار بإفريقيا. أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط بالنيابة، جوي هود، الأربعاء بالرباط، أن المغرب بلد فاعل في إرساء الأمن والاستقرار بالقارة الإفريقية. وقال الدبلوماسي الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي عقب محادثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، “إننا نشيد بالدعم المتواصل والقيم للمغرب في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، من قبيل مسلسل السلام في الشرق الأوسط، والاستقرار والأمن والتنمية في المنطقة” وفي القارة الإفريقية برمتها. وأبرز في هذا الصدد، أن البلدين يتقاسمان نفس “الآفاق” بشأن قضايا “التوتر” على المستوى الإقليمي، مشيرا إلى أنه ينبغي التركيز على أولويتين وهما: مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد والانتعاش الاقتصادي، وهو ما يستلزم التقليل من التوتر “حيثما وجد”.