وقفة بالدار البيضاء تخليدا للذكرى الـ20 لأحداث 16 ماي الإرهابية
نظمت مساء أمس الثلاثاء بساحة محمد الخامس بالدار البيضاء، وقفة جرى خلالها تخليد الذكرى العشرين للأحداث الإرهابية التي استهدفت العاصمة الاقتصادية يوم 16 ماي سنة 2003.
وشارك في هذه الوقفة التي نظمتها الجمعية المغربية لضحايا الإرهاب، عائلات وأقارب الضحايا، وفاعلون جمعويون، بالإضافة إلى ممثلين عن الديانات التوحيدية الثلاثة.
وبهذه المناسبة، أكدت سعاد البكدوري الخمال، رئيسة الجمعية المغربية لضحايا الإرهاب، في تصريح لقناة M24 التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، على أهمية تخليد الذكرى السنوية لاعتداءات 2003، من أجل أن لا تحدث مثل هذه الأحداث مرة أخرى، مبرزة أن الإرهاب غير حياة عائلات وأقارب الضحايا.
وبالإضافة إلى كونها تكريما لذكرى الضحايا، تضيف السيدة البكدوري الخمال، فإن تخليد مثل هذه الأحداث يعد أيضا فرصة لتذكير المواطنين للبقاء متيقظين، لأن الإرهاب لم يختف، مذكرة بالقيم والمبادئ الأساسية للمغاربة التي تقوم على التسامح والعيش المشترك.
من جهته، أبرز رئيس جمعية “مغاربة بصيغة الجمع”، أحمد غيات، أن حركة “ماتقيش بلادي”، التي تم إحداثها في اليوم الموالي للاعتداءات، استطاعت جمع أكثر من مليون شخص بعد خمسة أيام فقط من هذه الأحداث الشنيعة التي وقعت يوم 16 ماي 2003، مشيرا إلى أنه يجب دائما تخليد ذكرى هذه المأساة.
كما شدد في تصريح مماثل، على ضرورة تحسيس الشباب وحمايتهم من أجل مكافحة الإرهاب.
يذكر أن الأعمال الإرهابية التي شهدتها الدار البيضاء في 16 ماي سنة 2003، كانت قد أدت إلى وفاة عشرات الأشخاص إضافة إلى إصابة آخرين.
وتأسست الجمعية المغربية لضحايا الإرهاب من أجل دعم ومساعدة عائلات الضحايا والمصابين، وتحسيس الرأي العام بخطورة الإرهاب، والمساهمة في نشر ثقافة التسامح والانفتاح وتعزيز قيم المواطنة.