المغرب يلتحق بمصاف الدول الكبرى في صناعة السيارات الحديثة.. والجزائر تستعمل ذبابها الالكتروني لتبخيس ومهاجمة انجازات المملكة!

بعد أن ترأس الملك محمد السادس في القصر الملكي بالرباط حفل تقديم مشروعين رائدين في صناعة السيارات، وهما أول سيارة مصنعة محليًا ونموذج أولي لمركبة تعمل بتقنية الهيدروجين، تم تطويرهما بواسطة فريق مغربي، خرج الذباب الالكتروني الجزائري بمختلف فيالقه النتنة من أجل مهاجمة هذه المشاريع الرائدة وتبخيسها تنفيذا لتعليمات نظام العسكر.

وعمل الذباب الالكتروني الجزائري على بث سموم حكام قصر المرادية، عبر تغريذات غبية لا تسمن ولا تغني من جوع، تبين الحقد الدفين للنظام العسكري الجزائري الذي لا يسعد بأي إنجاز أو أي خطوة من شأنها تعزيز مكانة المغرب على المستوى الدولي.

هذان المشروعان المبتكران، اللذان أصبحا بمثابة ”الحلاقم” للنظام الجزائري، يسعيان إلى تعزيز مفهوم “صنع في المغرب” وتعزيز مكانة المملكة كمنصة تنافسية في صناعة السيارات، حيث تم تطوير هذه السيارة والمركبة بجهود مغربية محلية، لتصبح إنجازًا كبيرًا في قطاع الصناعة التحويلية بالمملكة.

وجاءت هذه المبادرة في إطار تعزيز قدرات الصناعة المغربية وتطوير الابتكار التكنولوجي المحلي، حيث تعكس التزام المملكة بتحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع السيارات والتقنيات الحديثة.

وتأتي هذه المبادرة الملكية كدليل آخر على التفاني والدعم الذي يوليه المغرب لتطوير الصناعات التحويلية وتحقيق التقدم التكنولوجي في البلاد.

وسيبقى النظام العسكري الجزائري يتتبع خطوات المغرب وتقدمه السريع عوض أن يشتغل على فك أزماته الداخلية الخانقة التي تنذر بانفجار اجتماعي كبير سيجعل البلاد تسير نحو الهاوية بسبب هذا النظام الأخرق الذي لا يستطيع تقديم أي شيء للشعب الجزائري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى