وليد كبير: قضية الصحراء المغربية تحصد المزيد والمزيد من الاعتراف بسبب عدالتها والمخابرات المغربية تنزل بثقلها لإنقاذ دراجين مغربيين (فيديو)

توقف المعارض الجزائري وليد كبير عند الخرجة الإعلامية الأخيرة التي قطع فيها زعيم الجمهوريين اليميني الفرنسي إريك سيوتي وعدا بالاعتراف بمغربية الصحراء إذا أصبح رئيسا لفرنسا. وصرح ذات السياسي الفرنسي خلال استضافته أمس الأحد في قناة “I24 News” الإسرائيلية، أن السيادة المغربية على الصحراء لا جدال فيها، منتقدا إصرار فرنسا على البقاء في المنطقة الرمادية إزاء هذا الأمر.

وتعليقا على تصريحات السياسي الفرنسي البارز، أوضح وليد كبير أن المنتظم الدولي ما فتئت تُجْمِعُ دوله أكثر فأكثر على مغربية الصحراء، ما يشكل ضربة موجعة ومدمرة للنظام الجزائري وصنيعته البوليساريو التي تتغذى من استمرار النزاع، وبالتالي تبتز المؤسسات الدولية المانحة لوهبها المزيد من المساعدات الإنسانية.

وفي موضوع آخر، تطرق الصحافي الجزائري وليد كبير، إلى العكل الدؤوب الذي تقوم به المخابرات المغربية، حيث نزلت بثقلها لتحرير الدراجين المغربيين عبد الرحمن السرحاني ذي 65 عام وهو أستاذ متقاعد لمادة التربية الإسلامية، ثم إدريس فاتحي البالغ من العمر 37 سنة تاجر، اللذان اختفيا منذ أبريل الماضي على الحدود بين بوركينافاسو والنيجر. التنسيق تم مع السلطات الأمنية النيجرية والذي دام أربع أسابيع مكن من الوصول إلى مكان احتجاز الرهينتين وتحريرهما. ويتواجدان حاليا بنيامي عاصمة النيجر. وكانا قد غادرا المغرب يوم 19 يناير الماضي عبر معبر الكركرات جنوب المملكة نحو موريتانيا ومن ثمة في اتجاه دول غرب إفريقيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى