بالفيديو.. برنامج “ديرها غا زوينة” يتطرق لأوهام “ثورة الكامون” بقيادة الأمير الأزرق

في آخر حلقاته المبثوثة على حسابه بمنصة اليوتوب، توقف موقع “برلمان. كوم” اليوم الجمعة، عند الخرجات الأخيرة التي قام بها الأمير هشام أو الأمير المنبوذ كما يحلو له تسمية نفسه، حيث تعود بين الفينة والأخرى، على نفث ما تيسر من شوشرة أمام العادي والبادي في حق سمعة وصورة وطنه المغرب.
وبزعم فاضح، تقول الزميلة بدرية عطا الله لم يتوانى الأمير التائه في بريطانيا، في محاولة خلق حالة من الهلع لدى المواطن المغربي، بادعائه أن المملكة مقبلة أو مهددة ب “انقلاب وأزمة اجتماعية” لا محالة. ولضمان انتشار واسع لهرطقاته، تستطرد ذات المتحدثة، اختار الأمير الأزرق أو الأحمر حيث اختلفت ألقابه والنتيجة واحدة، (اختار) جريدتي “الإيكونوميست” و”التايمز” البريطانيتين لنشر ملفات صحفية مطبوخة بعناية تروم التشهير بالمملكة التي يتميز نظام الحكم فيها بالتوارث، وبالتالي فقد ورث الملك محمد السادس حكمها عن أجداده منذ 357 سنة.
وفي سياق متصل، أوضحت بدرية عطا الله، أن حتى حماس “ثورة الكامون” التي حلم بها الأمير هشام، ذات 2017 وحاول تعبئة جنوده لتنزيل مضامينها قد وُأِدَتْ في مَهْدِهَا وصار الكامون مجرد غبار منثور في الهواء، كون المغرب المتخيَّل في منظور الأمير الأزرق لا يستجيب لأفكار ذات نزعة “انقلابية”. وحينما استوعب أن تأجيج الأوضاع داخليا لن يجدي نفعا، حَوَّلَ الأمير هشام بوصلته صوب الصحافة الأنجلو-سكسونية، فهرع إلى صحيفة “التايمز” اللندنية ونشر على صفحاتها مقالا سرياليا يدعي من خلاله أن هناك تحالف أمني يدير بلاط الملك وحياته الشخصية وأن الأمر يستدعي تحركا جديا لما للمسألة من تداعيات واهية، وفق تكهنات الأمير النابغة.