مركز للدراسات والأبحاث الإستراتيجية يدين اتهام المغرب بالتجسس ويطالب بفتح تحقيق دولي محايد

أدان المركز المغربي للدراسات والأبحاث الإستراتيجية ”الممارسات الساقطة التي يتم تسخيرها وتوظيفها باسم الرسالة النبيلة لمهنة الصحافة والقيم الكونية المثلى لحقوق الإنسان” لهاجمة المغرب واتهامه بالتجسس على شخصيات عامة باستخدام نظام بيغاسوس.

وفي بلاغ له توصل موقع “المغرب ميديا” بنسخة منه، عبر المركز المغربي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية عن رفضه “لعمليات الابتزاز السياسي التي تقوم بها الدول والقوى المنخرطة في مسرحية اتهام المغرب بالتجسس الافتراضي على الصحافيين والحقوقيين والشخصيات الدولية”.

وفي هذا السياق، طالب المركز وفقا للبلاغ ذاته “بفتح تحقيق دولي محايد للوقوف على حقيقة وخلفيات اتهام المغرب بالتجسس وترتيب الجزاءات على الجهات المغرضة”، كما دعا “القوى الحية وحكماء العالم لاستنكار وإدانة الهجمات المحسوبة على الإعلام والمنظمات الحقوقية ضد المملكة المغربية دون أي سند قانوني”.

واعتبر المركز المغربي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية، أن تقرير مجموعة “قصص ممنوعة” ومنظمة العفو الدولية هو “ذريعة من أجل تشويه صورة المغرب ومحاولة النيل من سمعته ومكانته الريادية التي بدأ يضطلع بها إقليميا وقاريا ودوليا في مجالات عدة وبخاصة في المجال الأمني والاستخباراتي بعد أن نجح في تحييد مجموعة من المخاطر الإرهابية وغيرها من التهديدات الأمنية الحقيقية في أكثر من دولة”.

كما طالب المركز حسب المصدر، برفع “دعوة قضائية عاجلة بالمحكمة العليا البريطانية ضد الأطراف المحركة لهذه الحملة الدنيئة وبخاصة ضد مجموعة “قصص ممنوعة” ومنظمة العفو الدولية، مع عقد جلسة برلمانية استثنائية عاجلة للتداول في قضية المؤامرة الدولية على المغرب.

وأكد البلاغ على ضرورة “عقد مجلس حكومي استثنائي بكل قطاعاته الوزارية لاتخاذ تدابير وإجراءات حازمة ضد هذه الحملات الإعلامية والسياسية والحقوقية والإسراع بإغلاق المكاتب التابعة لكل الجهات المنخرطة في الحملة المغرضة ضد المملكة وثوابثها ومقدساتها”.

وشدد المركز ضمن بلاغه، على دعوة “جميع ممثلي وسائل الإعلام الدولية والوكالات الإخبارية العالمية المعتمدة في المغرب من القطاع الحكومي الوصي على القطاع وإبلاغهم بالمواقف التابثة للمغرب وكشف جميع فصول المؤامرة وفضح الأطراف المتورطة في هذه الحرب الممنهجة”.

وبهذا الخصوص دعا المركز إلى “مؤازة كافة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية المغربية الساهرة على أمن وسلامة الوطن والمواطنين، والالتفاف حول الملك محمد السادس ودعمه في كل ما يتخذه من قرارات حكيمة وإجراءات ملموسة لحماية العباد والبلاد من الأعداء والخصوم وفي مايراه مناسبا لمغربنا الحبيب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى