الصحافي فرانسوا سودان يفند الإدعاءات الواهية ضد المغرب في قضية برنامج “بيغاسوس”

أكد الصحافي الفرنسي بمجلة “جون أفريك”، فرانسوا سودان، خلال استضافته من طرف الصحافي نوبير نافارو على أثير راديو فرنسا الدولي، على الإدعاءات الواهية وعدم صحة الاتهامات الموجة للمغرب بالتجسس في ملف برنامج “بيغاسوس”، على خلفية التقرير الذي نشره كل منظمتي “فوربيدن ستوريز” و”امنيستي”.
في هذا الإطار، نوه الصحافي سودان بتصريح وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة الذي أكد أن “نشر هذه الإدعاءات باستعمال المؤسسات الأمنية المغربية لبرنامج بغاسوس لا يعد عملا صحافيا بل فعلا تخريبيا”.
وأضاف المتحدث أن كل من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والمديرية العامة للدراسات والمستندات، كما باقي الأجهزة الأمنية في العالم بأسره، تستعملان أجهزة جد متطورة في عملهم المخابراتي، لكن لا أحد يشتكي عندما يتعلق الأمر بالعمل الاستباقي في محاربة الإرهاب وتجنب إزهاق أرواح المدنين.
في خضم حديثه عن مزاعم التجسس على جلالة الملك، وصف فرانسوا سودان هذه الإدعاءات بالواهية وغير المنطقية، مشيرا في هذا السياق إلى وفاء كل من السيدان عبد اللطيف الحموشي، المدير العام لمديريتي الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، وياسين المنصوري، مدير الإدارة العامة للدراسات والمستندات.
جدير بالذكر أن المغرب رفع دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية في باريس بفرنسا ضد منظمتي “فوربيدن ستوريز” و”العفو الدولية” بتهمة التشهير على خلفية اتهامهما الرباط التجسس باستخدام برنامج “بيغاسوس” الذي طورته شركة “إن إس أو” الإسرائيلية.