المحامي زهراش: طالبنا من الريسوني بوقف الإضراب عن الطعام ومواجهة آدم لكنه فضل سياسية الهروب وعدم المواجهة

أكد المحامي والحقوقي عبد الفتاح زهراش، أن الأحكام لم تكن عادلة، لأنها كانت رحيمة في حق كل من سليمان الريسوني وعمر الراضي.
واستغرب زهراش، عضو الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، من موقف الخارجية الأمريكية من قضيتي كل من سليمان الريسوني و عمر الراضي، مؤكدا أن أمريكا تشيد بحنكة وقوة المملكة في مجال محاربة الإرهاب، لكن عندما يتعلق الأمر بقضايا حقوقية اجتماعية، تتبنى موقفا غريبا دون الاستماع إلى ضحايا الريسوني وعمر الراضي، متسائلا عن أسباب التناقض الأمريكي في بعض مواقفها.
وأضاف عضو الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، أنه سيعمل على مراسلة السفارة الأمريكية من أجل التعريف بهذه القضية بشكل واضح، مؤكدا على أنه سيطالب بالاستفسار من الموقف الامريكي إزاء هذه القضية.
وأوضح ذات المتحدث أن كرامة الضحية هي فوق كل اعتبار، لأن إن لم يتم تحقيق العدالة فقد يؤدي هذا الأمر إلى الانتحار، لهذا فإن الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، ستعمل على الدفاع على حقوق أي ضحية.
وأكد زهراش، أنه كمحامي طالب سليمان الريسوني بالوقف الإضراب عن الطعام من أجل مواجهة الضحية، لكن سليمان فضل سياسة الهروب إلى الأمام وعدم المواجهة بسبب الأدلة التي تدينه، رغم أن دفاعه كان معززا بأكثر من 42 محامي.